الطائرات الحارقة تسبب خلافات بين الجيش والامن الاسرائيلي

الخميس ١٢ يوليو ٢٠١٨ - ١٠:٤٠ بتوقيت غرينتش

اعلن الاحتلال الاسرائيلي أن اربعة وثلاثين حريقا اندلع في مستوطنات غلاف غزة خلال اربع وعشرين ساعة، نتيجة البالونات والطائرات الورقية الحارقة التي تطلق من القطاع وصعدت "وحدة البالونات والطائرات الورقية الحارقة" نشاطها ردا على اعتداءات الاحتلال على مسيرات العودة وقرار الإحتلال اتخاذ خطوات جديدة لتشديد الحصار على غزة.

العالم - فلسطين

اعمدة الدخان لا تزال تتصاعد من هذه المزارع في مستوطنات غلاف غزة جراء احتراق عشرات آلاف الدونمات بفعل البالونات والطائرات الورقية الحارقة التي تطلق يوميا من قطاع غزة.

اكثر من ثلاثين حريقا جديدا اعلنت فرق الاطفاء الاسرائيلية عن اخمادها خلال اقل من اربع وعشرين ساعة احترقت خلالها عشرات الدونمات من الأحراش والحقول الزراعية. فيما اكدت مصادر الاحتلال اندلاع اكثر من ستمئة وثمانية وسبعين حريقا في الاحراش والحقول الزراعية والغابات خلال مئة يوم من مسيرة العودة.

وقال الجنرال الاسرائيلي جرشون هكوهين" الاختراع الفلسطيني الخاص بالطائرات الورقية الحارقة هو رسالة قوية لـ"إسرائيل"، ليس من الواضح ماهية الرسالة، لكنها مؤثرة جدا، وعمل مبدع واستراتيجي. وتركت أثرها السلبي على الاقتصاد الإسرائيلي".

وتصاعدت الحرائق رغم اعلان جيش الاحتلال عن تطويره منظاراً خاصاً لتشخيص الوسائل الحارقة وإسقاطها عبر الرصاص. فيما هددت وحدة البالونات والطائرات الورقية الحارقة بالمزيد ردا على قرار حكومة الاحتلال الاثنين باتخاذ خطوات جديدة لتشديد الحصار على غزة منها إغلاق معبر كرم أبو سالم.

وقال وزیر الحرب الاسرائيلي، أفيغدور ليبرمان:" لسنا مستعدين لتحمل الواقع الذي يحرقون لنا فيه يوميا غابات طبيعية وحقولا. حتى الان احرق ثمانية وعشرون الف دونم ولا ننوي الاستمرار في هذه الصورة".

صحيفة معاريف الاسرائيلية عن مسؤولين اقرارهم بالفشل في التصدي للسلاح الفلسطيني الجديد الذي تسبب بخلافات حادة بين جيش الاحتلال والمؤسسة الأمنية باعتراف الصحيفة.

وبدأ الشبان الفلسطينيون باطلاق البالونات والطائرات الورقية الحارقة على مستوطنات الاحتلال ردا على الاعتداءات على مسيرات العودة المتواصلة منذ اوخر مارس آذار والتي ادت حتى الان، الى استشهاد نحو مئة وسبعة وثلاثين شخصا من بينهم ثمانية عشر طفلاً اضافة الى اكثر من ستة عشر الف جريح.