مظاهرات في النجف الاشرف وذي قار بسبب نقص الخدمات

مظاهرات في النجف الاشرف وذي قار بسبب نقص الخدمات
الجمعة ١٣ يوليو ٢٠١٨ - ٠٦:١٢ بتوقيت غرينتش

شهدت محافظتا ذي قار والنجف في العراق اليوم الجمعة مظاهرات احتجاجية على غرار بعض المحافظات الاخرى بسبب نقض الخدمات خاصة الكهرباء والمياه.

العالم - العراق

وأصيب، 25 عنصرا أمنيا في المظاهرة التي شهدتها محافظة ذي قار، فيما تم اعتقال عدد من المتظاهرين.

ووقعت صدامات بين عددا كبيرا من المتظاهرين، في ساحة الحبوبي وسط الناصرية، والقوات الامنية اسفرت عن اصابة 25 منتسبا من قوات الشغب وباقي الاجهزة الامنية حسبما افاد موقع السومرية نيوز.

وتم اعتقال عدد من المتظاهرين، دون معرفة عددهم بشكل دقيق.

هذا وإقتحم عدد من المتظاهرين، الجمعة، مطار محافظة النجف احتجاجا على تردي الخدمات في المحافظة.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الصور التي تبين اقتحام مطار النجف من قبل المتظاهرين، كما توضح انتشارهم في اغلب مرافق المطار بما فيها المدرج. 

واضاف موقع السومرية نيوز، إن مئات من اهالي محافظة النجف تظاهروا اليوم الجمعة، وسط المحافظة احتجاجا على تردي تجهيزهم بالتيار الكهربائي، فيما اعلن محافظ النجف لؤي الياسري عن انسحاب المتظاهرين قرب مجلس المحافظة بعد تسليم مطالبهم.

 

وشهدت بعض المدن العراقية ومنها كربلاء المقدسة والناصرية والنجف وميسان وبابل اليوم الجمعة، احتجاجا على سوء الخدمات وانقطاع الكهرباء، فضلا عن البصرة التي تشهد لليوم السابع على التوالي تظاهرات شعبية كبيرة للمطالبة بتحسين واقع الكهرباء وتوفير الماء الصالح للشرب، فضلا عن انهاء البطالة بتوفير فرص عمل لابنائها، وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات في المحافظة بعد أن أطلقت الشرطة النار الأسبوع الماضي لتفريق عشرات المحتجين قرب حقل غرب "القرنة 2" مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة.

وأعلنت المرجعية الدينية العليا في العراق، اليوم موقفها من التظاهرات الشعبية التي تشهدها محافظة البصرة منذ يوم الأحد الماضي ضد سوء الخدمات والبطالة وأزمة الكهرباء والمياه وغيرها حيث قال ممثل المرجعية العليا في كربلاء المقدسة، الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف "لا يسعنا الا التضامن مع المواطنين في مطالبهم الحقة مستشعرين معاناتهم الكبيرة ومقدرين اوضاعهم المعيشية الصعبة وما حصل من التقصير الواضح من قبل المسولين سابقا ولاحقا في تحسين الاوضاع وتقديم الخدمات لهم بالرغم من وفرة الامكانات المالية حيث انهم لو احسنوا توظيفها واستعانوا باهل الخبرة والاختصاص في ذلك واداروا مؤسسات الدولة بصورة مهنية بعيدا عن المحاصصات والمحسوبيات ووقفوا بوجه الفساد من اي جهة او حزب او كتلة لما كانت الاوضاع مأساوية كما نشهدها اليوم".

وتابع ان "المسؤولين في الحكومتين المركزية والمحلية مطالبون بالتعامل بجدية وواقعية مع طلبات المواطنين والعمل على تحقيق ما يمكن تحقيقها منها بصورة عاجلة" ودعا "المواطنين ان لا تبلغ بهم النقمة من سوء الأوضاع أتباع غير سلمية وحضارية في التعبير عن احتجاجاتهم وان لا يسمحوا للبعض من غير المنضبطين أو ذوي الاغراض الخاصة في التعدي على مؤسسات الدولة والاموال العامة او الشركات العاملة بالتعاقد مع الحكومة العراقية ولا سيما ان كل ضرر ييبها فانه سيعوض من أموال الشعب نفسه".