ايران تجذب 2.3 ملیار دولار من رأس المال الأجنبي للصناعات الصغیرة

ايران تجذب 2.3 ملیار دولار من رأس المال الأجنبي للصناعات الصغیرة
الأحد ١٥ يوليو ٢٠١٨ - ٠١:٥١ بتوقيت غرينتش

قال مساعد وزیر الصناعة والتعدین والتجارة الإيراني، إن أكثر من 2 ملیار و300 ملیون دولار من الاستثمارات الأجنبیة تم استقطابها العام الماضي من قبل 39 وحدة صناعیة صغیرة ومتوسطة.

العالم - ايران

وقال صادق نجفی اليوم الاحد، انه سیتم قریبا إطلاق مشروعین لانتاج السجائر ومونتاج التلفزیون باستثمارات اجنبیة في مدینة سقز بمحافظة كردستان (غرب).

وقال إن مؤسسة الصناعات الصغیرة والمدن الصناعیة، اتخذت خطوات لجذب السیولة من خلال توفیر الحوافز مثل تخصیص الأراضي والمرافق، وفي النصف الثاني من العام الماضی فقط، تم نقل 700 هكتار من الأراضي إلى المستثمرین، وهو أمر لم یسبق له مثیل في تاریخ المؤسسة .

ووفقاً لنجفي، فإن هناك الآن 600 وحدة صناعیة قید الإنشاء في مدینة قرجك ورامین الصناعیة، ویخضع تطویر المناطق الاقتصادیة الخاصة لسیطرة مؤسسة الصناعات الصغیرة.

وقال مساعد وزیر الصناعة والتعدین والتجارة، إنه نظرا لتنفیذ 'قانون التعطیل' لمواجهة العقوبات الأمریكیة وبهدف حمایة الشركات الأوروبیة المتعاونة مع إیران، توجه الأسبوع الماضي، وفد یضم 45 شخصیة من مؤسسة الصناعات الصغیرة والمدن الصناعیة الإیرانیة الى المانیا، وتم التوقیع علي 18 اتفاقیة في مجال مراكز الوحدات الصغیرة والمتوسطة (SME) .

وبحسب نجفي، إنه ورغم التهدید الامریكي بفرض عقوبات جدیدة ضد تعاون الدول المختلفة مع إیران في مجال الشركات الصغیرة والمتوسطة، فإن فریق من هذه المؤسسة موجود حالیا في كوریا الجنوبیة، ووفد آخر في مجال صناعة الملابس والأحذیة توجه إلى إیطالیا، وتخطط مجموعة أخرى للسفر إلى النمسا.

وأكد المدیر الإداري لمؤسسة الصناعات الصغیرة والاحیاء الصناعیة في إیران: في ظل الظروف الحالیة والتهدیدات بفرض عقوبات، تعد الشركات الصغیرة والمتوسطة أفضل خیار لدخول رأس المال والتكنولوجیات الأجنبیة الجدیدة إلى البلاد.

وأشار نجفي إلى أن أكبر المشاكل التي تعاني منها الشركات الصغیرة والمتوسطة في البلاد هی الافتقار إلي التقنیات الجدیدة والاختناقات المالیة التی تعانی منها حتى القطاعات ذات الفائدة مثل الملابس والحقائب والأحذیة، ومن أجل معالجة هاتین المشكلتین، نحن نتعاون مع الدول الأوروبیة والآسیویة الرائدة.

وأعرب مساعد وزیر الصناعة والتعدین والتجارة، عن أمله، وباعتماد هذا النهج، توجیه 10 فی المئة من كل الشركات الصغیرة والمتوسطة في البلاد على الأقل ' نحو التصدیر'.

جذب المستثمرین الأجانب، لا سیما الإیرانیین الذین یعیشون في الخارج، لإنتاج السلع في مجال تكنولوجیا المعلومات، والملابس وصناعات البتروكیماویات والنحاس من خطط مؤسسة الصناعات الصغیرة والمدن الصناعیة.