بدء عملية اجلاء الارهابيين من درعا الى محافظة ادلب+فيديو

الأحد ١٥ يوليو ٢٠١٨ - ٠٣:٤٨ بتوقيت غرينتش

بدأت الدولة السورية بعملية اجلاء الارهابيين الرافضين لعملية المصالحة في درعا رفقة عائلاتهم باتجاه ادلب واكد الجيش الاردني اَنَّ جميع السوريين النازحين قرب الحدود معه عادوا الى ديارهم في الداخل السوري.

العالم-مراسلون

عملية اجلاء الارهابيين وعوائلهم الرافضين لعملية المصالحة قد بدأت والوجهة معروفة هي ادلب مثل باقي المناطق السورية التي نفذ فيها مثل هذا الاتفاق، وخرج الارهابيون بعد ان سلموا اسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للجيش لسوري.

 وتضم الدفعة الاولى ارهابيين من مختلف مناطق المحافظة، على ان تكون الدفعة الثانية اكثر تحديدا.

في سياق اخر، اكد الجيش الاردني ان جميع السوريين النازحين قرب الحدود معه والذين بلغ عددهم في وقت الذروة الى خمسة وتسعين الفا عادوا الى ديارهم في الداخل السوري بعد استقرار الاوضاع الامنية في المنطقة.

وبدأت العملية العسكرية في محافظة القنيطرة تؤتي ثمارها، المرصد السوري المعارض، اعترف بتحرير الجيش لعدة المناطق ابرزها بلدة مسحرة الواقعة في القطاع الاوسط من ريف المحافظة.

 واضاف ان قوات الجيش شنت حملة قصف مكثف اطلقت فيها اكثر من ثمانمائة قذيفة مدفعية وصاروخية.

هذه المنطقة تنتشر فيها الجماعات المسلحة المتعاونة والمدعومة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي، اضافة الى انتشار جماعة داعش الوهابية في منطقة حوض اليرموك.

وقال مصدر عسكري اردني ان عدد الارهابيين يقدر بين الالف و والالف وخمسمائة ارهابي. واضاف انه يتوقع ان يتلاشى خطر الارهابيين في هذه المنطقة من خلال تفاهمات او حلول عسكرية سورية داخلية. لكنه لفت الى انهم في مرمى نيرانه في حالة تم تهديد امن الاردن واستقراره.

وبات معبر نصيب وكانه بارقة الامل على الاقتصاد الاردني فقد اعلنت عمان ان هناك خمسة الاف جاهزة لنقل البضائع وتبادلها في حال تم فتح الحدود بين الأردن وسوريا. وقالت مصادر اردنية ان هناك قرابة ثمانين محلا تجاريا واستراحة كانت قد اغلقت بعد إغلاق الحدود الأردنية السورية، وتنتظر فتح الحدود لمعاودة نشاطها وعملها التجاري من جديد. وهو ما يؤكد ان الاستقرار في سوريا سينعكس ايجابا على كل دول المنطقة لان سوريا تعتبر حلقة الوصل بين جميع هذه الدول.