بالفيديو؛ هل اقتربت مأساة كفريا والفوعة من نهايتها؟

الأربعاء ١٨ يوليو ٢٠١٨ - ٠٧:٠٤ بتوقيت غرينتش

أعلنت مصادر مطلعة التوصل الى اتفاق لتحرير أهالي بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب وكامل العدد المتبقي من مختطفي بلدة اشتبرق. وقال المرصد السوري المعارض إن الاتفاق ينص على إجلاء اهالي البلدتين المحاصرتين من قبل الجماعات المسلحة مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين التابعين للجماعات الارهابية من السجون السورية.

العالم - سوريا

ربما تحمل هذه الحافلات الفرج لاكثر من سبعة الاف مواطن سوري محاصرين في بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب من قِبل الجماعات الارهابية.

مصادرُ مطلعة اكدت التوصلِ الى اتفاقٍ لتحريرِ أهالي البلدتين بالكامل وتحريرِ كاملِ العددِ المتبقي من مختطفي بلدةِ اشتبرق.

وقال المرصدُ المعارضُ اِنَّ الاتفاقَ ينصُ على إجلاءِ اهالي البلدتين المحاصرتين من قِبَلِ الجماعاتِ المسلحة بالكامل مقابلَ الإفراجِ عن مئاتِ المعتقلينَ التابعين للجماعات الارهابية من السجون السورية.

بلدتا كفريا والفوعة محاصرتان منذ عام الفين وخمسة عشر اي لاكثر من ثلاثة سنوات ونصف بعد ان سيطرت جماعة النصرة الارهابية والمتحالفون معها على محافظة ادلب بالكامل وعجزت من احتلال البلدتين بسبب صمود الاهالي.

ومنذ ذلك الوقت تواصل الجماعات الارهابية هجماتها شبه اليومية وتستهدف منازل المدنيين ما ادى لسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، في ظل نقص المواد الطبية والطعام بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الارهابيون.

ومنذ حصار البلدين تم التوصل عدة مرات لاتفاقات لاجلاء المدنيين الا ان الجماعات الارهابية كانت تعرقل هذه العمليات وفي ابريل نيسان من العام الماضي تم التوصل الى اتفاق لاخراج المدنيين ولكن عندما وصلت الحافلات الى معبر الراشدين في حلب، نفذ الارهابيون مجزرة كبيرة بحق المدنيين عبر تفجير عند نقطة وصولهم وهو ما ادى الى استشهاد مئة وخمسين مدنيا بينهم اثنين وسبعين طفلا، واصابة نحو مئتين وخمسين اخرين، كما اختطف عدد كبير منهم ولم يعرف مصيرهم حتى الان وهو ما ادى لتسميتهم بمخطوفي كفريا والفوعة. وباتت تعتبر البلدتين رمزا للصمود والنضال في الحرب السورية.