خلال اللقاء التوديعي مع سفراء فرنسا وبلجيكا وهولندا

ظريف يحذر من مؤامرة الأعداء للمساس بالعلاقات بين ايران واوروبا

ظريف يحذر من مؤامرة الأعداء للمساس بالعلاقات بين ايران واوروبا
الأربعاء ١٨ يوليو ٢٠١٨ - ٠٤:٤٧ بتوقيت غرينتش

حذر وزير الخارجية الايراني، اليوم الأربعاء، من مؤامرة الأعداء للمساس بالعلاقات بين ايران وأوروبا.

العالم - ايران

ولدى استقباله اليوم السفير الفرنسي فرانسوا سينمو، والبلجيكي فرانسوا دولي، والسفيرة الهولندية سوزانا تريستال، في ختام مهامهم بطهران، أشار محمد جواد ظريف الى العلاقات العريقة والتاريخية بين ايران واوروبا، وحذر من مؤامرة الاعداء من خلال إثارة ذرائع وهمية للمساس بهذه العلاقات، مؤكدا ضرورة الامتناع عن إيواء عناصر زمرة منافقي خلق (منظمة مجاهدي خلق) الإرهابية في الاراضي الاوروبية.

وكان السفير الفرنسي سينمو قد بدأ مهامه في طهران رسميا منذ نيسان/ابريل 2016.. وقد تم استدعائه الى الخارجية الايرانية بتاريخ 3 تموز/يوليو 2018 إثر عقد مؤتمر زمرة المنافقين الارهابية في فرنسا، وتم إبلاغه احتجاج طهران الشديد على استمرار نشاطات هذه الزمرة الارهابية في الاراضي الفرنسية وترويجها للتطرف والارهاب تحت غطاء حرية الرأي.

وقد أصدر الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون، مؤخرا مرسوما رئاسيا عين بموجبه فرانسوا سينمو مبعوثا له في شؤون سوريا.

وكانت الخارجية الإيرانية قد قامت في الرابع من تموز/يونيو الماضي باستدعاء السفير الفرنسي والبلجيكي والقائم بالاعمال الألماني (في غياب السفير) وذلك للمرة الثانية على خلفية اعتقال دبلوماسي ايران في ألمانيا، بطلب من الشرطة الفرنسية.. حيث أبلغهم عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية في الشؤون السياسية، احتجاج طهران الشديد على اعتقال الدبلوماسي الايراني، ولفت الى حصانة الدبلوماسيين وفق ميثاق فيينا، مطالبا بالافراج عنه فورا ودون قيد أو شرط.

وكان السفير البلجيكي لدى طهران، فرانسوا دولي، قدم أوراق اعتماده الى الرئيس الايراني، حسن روحاني، في تشرين الأول/اكتوبر 2014، وقد استدعاؤه مؤخرا من قبل المدير العام لدائرة اوروبا بالخارجية الايرانية، وتم إبلاغه احتجاج ايران على طلب نقل الدبلوماسي الايراني المعتقل في ألمانيا الى بلجيكا.

وأما السفيرة الهولندية السيدة سوزانا تريستال، فقد كانت قدمت اوراق اعتمادها الى روحاني في تشرين الاول/اكتوبر 2015، وقد استدعاؤها مؤخرا الى الخارجية الايرانية وإبلاغها احتجاج طهران على طرد اثنين من الدبلوماسيين الايرانيين.