كاميرا العالم ترصد وقفة احتجاجية للصيادين في الحديدة

الأحد ٢٢ يوليو ٢٠١٨ - ١٠:٥٥ بتوقيت غرينتش

ندد الصيادون في محافظة الحديدة شمال غربي اليمن بالجرائم السعودية والاماراتية التي ترتكب بحقهم في عرض البحر، وأكدوا أن القوات الإماراتية والسعودية تحول دون دخولهم البحر للإرتزاق، كما قامت بقتل المئات منهم.

العالم - مراسلون

بعد الهائلة الاعلامية الضخمة، التي سلطها العدوان كمحاولة لاقتحام محافظة الحديدة اعلاميا، تعود الحياة في القطاع السمكي الى طبيعتها، بل واكثر من الماضي، فمهنة الصيد التي تعتبر من أكثر المهن التي تُدر دخلا، هي اليوم بسبب الحصار والعدوان باتت الشريحة الافقر في المجتمع، فمساحة الاصطياد المسموحة لهم خالية من اسماك، ناهياك عن تعرض من نجى من محاولة الاختطاف لإطلاق نار مستمر من قبل زوارق وبوارج وطائرات العدوان.

وقال الامين العالم للمجلس المحلي بمديرية الحوك بمحافظة الحديدة، علي باري:"الصيد يعتبر مصدر رزق للصيادين، وليس للصيادين دخل بأي شيء، واننا صامدون وثابتون كثبوت الجبال علی ارضنا ضد هذا العدوان".

وقال رئيس الملتقی التهامي للصيادين بمحافظة الحديدة، محمد الحسني:"الصيادون مستمرون رغم الاستهداف المتكرر من قِبل العدوان الغاشم والذي طالت أياديه الأثمة كل قری ومدن الصيادين بل وحتی قوارب الصيادين في عرض البحر والجزر وفي الموانيء و مركز الانزال السمكي ورغم كل ذلك لازلنا مستمرون وسنمضي قدماً".

تتعدد الانتهاكات والمضايقات ضد الصيادين، والتي يمارسها تحالف العدوان وسط البحر بشكل يومي، اجبرت العشرات من الصيادين في الاحتشاد والتجمهر امام مركز الانزال السمكي، ومناشدة المجتمع الدولي لاجراء القوانين الدولية الغائبة لدى الامم المتحدة، التي يعتبرونها شريكه في ارتكاب الجرائم بحق الصيادين منذ الوهلة الاولى.

وقال مدير عام الموانيء و مراكز الانزال السمكي عبدالملك حسن صفران:"تم تنظيم هذه الوقفة احتجاجاً علی مايقوم به تحالف العدوان من استهداف للصيادين الذي طال الصيادين انفسهم وقواربهم مما أدی الی استشهاد أكثر من 150 صياد الی يومنا هذا من بداية العدوان".

وعلى صعيد ذاته، ادان الصيادون العائدون لممارسة اعمالهم في بحثهم عن لقمة العيش، الانتهاكات المتواصلة والحصار الذي افقدهم مصادر رزقهم، بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.