بالفيديو.."خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"إلی أين؟

الإثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٨ - ١١:٤١ بتوقيت غرينتش

ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن نحو مليون ونصف المليون ناخب جديد سيكون بإمكانهم التصويت في حال اجراء استفتاء جديد حول الخروج من الاتحاد الأوروبي. وتشارك الاندبندنت في الترويج لمطلب تمكين البريطانيين من التصويت حول بريكسيت قبل إقرار عملية الخروج رسميا.

العالم - أوروبا

لم يحسم البريطانيون بعد، مصير الخروج من الاتحاد الأوروبي؛ أزمة الانقسام الحكومي وتعثر المفاوضات، يدفعان الجماعات المؤيدة للبقاء، إلى تصعيد حملتهم الدعائية، لحشد تأييد استفتاء شعبي.

حُجتهم في ذلك أن قطار الخروج، لا يسير في سكة تقود المملكة، لوضع أفضل من عضوية الاتحاد.

بين اتفاقٍ سيء يلوح في الأفق، وخروج حتمي دون اتفاق، تقول حملةُ تصويت الشعب، المدعومةُ من مجموعات مؤيدة للبقاء، إن عدد الموقعين في عريضتها قارب المائتين وخمسين ألف موقع.

وقال العضو المؤسس لحملة تصويت الشعب، هيغو ديكسون:"حملتنا ترغب في أن يكون للشعب الكلمة الاخيرة عند الانتهاء من مفاوضات الخروج، على أن يكون هناك خيار البقاء في الاتحاد الأوروبي إن لم يُعجبهم الاتفاق، أو في حال اقترحت الحكومة أن نغادر دون أي اتفاق".

وتعزم الحملة تقديم عريضتها، إلى الحكومة أسبوعا قبل مناقشة البرلمان، لأي اتفاق محتمل مع الاتحاد الأوروبي، ولكنها ليست العريضة الوحيدة.

الاندبندنت أعلنت حملة مماثلة، وتقول إن مائتين وسبعين ألفا، أيدوا مطلبها في أقلَ من ثمان وأربعين ساعة، في حين كشف استطلاعٌ للرأي، أن الغالبية تؤيد استفتاء شعبيا.

التأييدُ تجاوز للمرة الأولى معارضةَ فكرة الاستفتاء بنسبة اثنين وأربعين مقابل أربعين، في حين كشف استطلاعٌ آخر، أن ثلاثة أشخاص من كل أربعة، لا يثقون في قدرة تيريزا ماي، على ضمان اتفاق جيد.

زعيم حزب العمال جيريمي كوربين، هو الآخر تراجعت نسبة تأييده، حسب آخر استطلاعات الرأي.

تيريزا ماي في إجازتها السنوية لأسبوع، وإلى حين عودتها يبدو المشهدُ ضبابيا، لناظره سياسيا كان أو شعبيا، فلا أحد ولا خيار يحظى بتأييد، دون إثارة جدل حوله.