القدرات اللوجستية للقوة البحرية الايرانية

القدرات اللوجستية للقوة البحرية الايرانية
السبت ٠٤ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٥:٥٩ بتوقيت غرينتش

أعلن قائد القوة البحرية للجيش الإيراني “الادميرال حسين خانزادي” مؤخرا عن انضمام عدة بوارج وغواصات لاسطول القوة البحرية الى جانب تعزيز قدرات سلاح البحر على صعيد الاجهزة والمعدات.

العالم - ايران

انضمام غواصات ومدمرات جديدة إلى أسطول البحرية الايرانية

وقال الادميرال خانزادي ان اسطول الجنوب سيشهد انضمام مدمرة "سهند" في يوم 28 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل (يوم القوة البحرية الايرانية) حيث ان هذه المدمرة قد اجتازت الاختبارات في المسارات البحرية بنجاح.

واضاف ان التعديلات النهائية قد أجريت على هذه المدمرة من قبل مصانع القوة البحرية وستنضم الى القوة البحرية في تلك المناسبة.

وتابع: ان غواصة "فاتح"، من الجيل الجديد للغواصات، ستنضم ايضا الى القوة البحرية في يوم القوة، كما ستنضم الى القوة ثلاث غواصات من طراز "غدير" اثنتين منهما ادخلت عليهما تطويرات جديدة والاخرى حديثة الصنع.

واوضح، ان العمل جار على اكمال مدمرة "دنا" والتي يتم تصنيعها في مصانع السفن التابعة لوزارة الدفاع حيث ستنضم الى اسطول القوة البحرية في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية (11 شباط/ فبراير).

ونوه خانزادي الى ان اسطول الشمال سيشهد احياء مدمرة "دماوند" التي ستنضم اليه لغاية نهاية العام الجاري الايراني (العام الإيراني ينتهي في 20 آذار/ مارس)

القدرات اللوجستية للقوة البحرية الايرانية

ونعرض هنا جانبا من القدرات الدفاعية للقوات البحرية الإيرانية، وذلك من خلال اشارته إلى بعض الامكانيات اللوجستية للسفن الحربية الايرانية المقتدرة ودورها في استتاب الأمن والتصدي للتهديدات البحرية المعادية.

مدمرة خليج فارس العملاقة

ان مدمرة "خليج فارس" هي الانتاج الاول لمشروع "لقمان" اذ يمكنها وبسبب امتلاكها لميزات خاصة من ناحية الابعاد والوزن وتنوع المهام البحرية وقدراتها القتالية العالية في التصدي للاهداف الجوية والبحرية بالاضافة الى امكانية سد الاحتياجات التدريبية في هذا المجال، مدمرة من الطراز الاول في العالم.

ووفقا لتصريحات قائد القوات البحرية التابعة للجيش الإيراني، فانه تم الانتهاء من وضع تصاميم هذه المدمرة وهي الان في طور التصنيع.

وتحظى هذه المدمرة باهمية فائقة من الناحيتين القتالية والتدريبية لانها تتسع لعدة مئات من الطلاب الجامعيين في البحرية الايرانية ومالايقل عن 30 إلى 40 من الكادر التعليمي فضلا عن تواجد نحو 180 بحارا من الطاقم الرئيسي في المدمرة.

ويبلغ طول مدمرة "خليج فارس" نحو 200 متر اي مايعادل ضعفي طول مدمرة "جماران" ووزنها خمسة اضعاف "جماران" اي مايقرب عن 6 إلى 7 آلاف طن. وهي اول قطعة بحرية إيرانية تعتمد في حركتها على نظام مزدوج يتكون من توربينات غازية ومحركات الديزل، وان توربيناتها الغازية لها القدرة على ايصال سرعة وفي فترة وجيزة إلى مابين 20-30 عقدة بحرية أي (37 إلى 46.3) كم/ساعة .كما ويتوقع ان تتمكن هذه المدمرة الايرانية الكبيرة من الابحار لمسافة 5000 ميل بحري اي مايعادل اكثر من 9200 كيلومتر، فضلا عن انها قادرة على حمل مروحية على ظهرها كما تمتلك "وكرا" خاصا لاستقرار المروحية وتأمين الامن لها في جميع الظروف. وسيتم تجهز هذه المدمرة بانواع متطورة من المدافع الرشاشة المتطور والطوبيدات والصواريخ الحديثة وبمنظومات الالكترونية محلية الصنع قادرة على كشف ورصد وتتبع الاهداف ولاسيما في مجال الحروب الالكترونية. ومن المتوقع ايضا ان تجهز هذه المدمرة برادار "عصر" الذي أزيح الستار عنه مؤخرا، والذي له امكانية كشف الاهداف ذات المقطع العرضي الراداري 4 امتار والتعرف عليها على مدى 200 كلم كحد ادنى، وتتبع نحو 1000 هدف بصورة متزامنة وثلاثية الابعاد.

مدمرة جماران-1

ان مدمرة "جماران-1" هي النموذج الاول من السفن القتالية التي تم تصميمها وتصنيعها على يد متخصصي القوة البحرية للجيش والعلماء الايرانيين ضمن مشروع "موج" البحري، والتي تم تجهيزها بانواع من الصواريخ المضادة للقطع البحرية سطح-جو، وانواع من الطوبيدات والمدافع الرشاشة المتطورة وتتميز بانظمة حديثة للحرب الالكترونية ورادار الكتروني.

ويبلغ طول المدمرة 94 مترا وعرضها 11 متر وهي قادرة على حمل 1420 طن وتبلغ سرعتها نحو 56 كيلومتر في الساعة الواحدة كما وانها تتسع لـ 140 بحارا وتتميز بامكانية حمل طائرة مروحية وتزويدها بالوقود اللازم، ويبلغ نطاق عملياتها نحو 5500كيلومتر.

هذا ويمكن تلخيص اهم الخصائص والمميزات اللوجسيتة لمدمرة "جماران-1" على النحو التالي:

ان مدمرة جماران مجهزة برادار الكتروني متطور، وبانطمة متطورة لمواجهة الحروب الالكترونية، ونظام الدفاع ضد الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية، وانطمة الكترونية بصرية، ونظام مكافحة الحرائق، ونظام التوجيه التلقائي، ومولدة كهرباء بطاقة 550 كليوواط، وابواب محكمة جدا لمنع تسرب الغازات السامة الى داخل المدمرة بالاضافة الى رشاشات مياه خاصة لمكافحة التلوث وفرق معالجة التلوث مجهزة بمعدات خاصة للسيطرة على التلوث الكيمياوي كما ان هذه المدمرة تتميز بامكانية حمل مروحية وتزويدها بالوقود.

اما من الناحية التسليحية فان مدمرة جماران تتميز بما يلي:

مدمرة "جماران" مجهزة باربعة راجمات صوايخ سطح - سطح بمدى 170كيلومتر وبرأس حربي يبلغ وزنه 165كيلوغرام، واربعة راجمات صواريخ سطح - جو من طراز"فجر" بمدى 32 كيلومتر، وبقاذفتين لاطلاق الطوبيدات قصيرة المدى 30 كيلومتر، و4 اسلحة لاطلاق الصواريخ المحمولة على الكتف من طراز"ميثاق" بمدى مؤثر 6 كيلومترات وبرأس حربي يبلغ وزنه كيلوغرام واحد، كما تم تجهيزها بمدفعية اتوماتيكية بعيار 76 ملم من طراز "فجر27" تم نصبها في مقدمة المدمرة لها القدرة على اطلاق 85 اطلاقة في الدقيقة الواحدة وبمدى مقداره 17كيلومتر (المدى المؤثر للاهداف السطحية 12 كيلومتر وسبعة كيلومترات للاهداف الجوية، بالاضافة الى مدفع عيار 40 ملم موجه بالرادار"فتح" تم نصبه في مؤخرة المدمرة له القدرة على اطلاق 300 اطلاقة في الدقيقة الواحدة وبمدى 12 كيلومتر خاص للاهداف الجوية، ومدفعي رشاش بعيار 20 ملم واثنين من المدافع الرشاشة عيار 12.7 ملم على جانبي المدمرة.

مدمرة جماران-2 

نظرا لان وزارة الدفاع في الجمهورية الاسلامية في ايران تقضي برفع القدرات الرادعة البحرية للقوات المسلحة، والتي تحظى باهمية خاصة، تم تصنيع مدمرة "جماران 2" التي تتمتع بقدرات دفاعية وهجومية، حيث تم تجهيزها بمختلف أنواع المدفعيات والطوربيدات والصواريخ والرادارات السطحية والجوية، فيما سيتم في المستقبل ازاحة الستارعن الجيل الجديد من هذه المدمرات (جيل 3 و4).

لقد تم الاشارة الى هذه المدمرة لحد الان باسماء مختلفة منها (ولايت، جماران-2، دماوند وموج-1) وان هذه المدمرة تشبه في هيكلها الخارجي "جماران-1" وتم تجهيزها برشاش يتكون من مدفع واحد عيار 76ملم من طراز"فجر27" تم نصبه في مقدمة المدمرة ومدفع رشاش عيار40 ملم طراز (فتح) تم نصبه في مؤخرة المدمرة.

اما طول المدمرة فيبلغ حوالي 100 متر ووزنها 1300 طن. وتتميز جماران-2 بسرعتها وقدراتها العالية على المناورة، ونتيجة لخصائصها الفنية والآلية المتبعة في نظام الدفع تتمتع بسرعة وقدرة على المناورة تفوق تلك التي تمتلكها جماران 1. كما انها مجهزة باحدث التقنيات وان جميع أنظمتها رقمية اضافة الى ان أنظمتها الدفاعية والمراقبة الذاتية تعتمد أحدث انواع الرادارات مما يجعلها فريدة من نوعها، علاوة على أنها تمتلك الاستقرار والمدى الجيد والقدرة الافضل على كشف الاهداف وتشخيصها. وتم تزويد هذه المدمرة بنظام ادارة المعركة حيث يمكن مشاهدة كامل المساحات الممتدة في منطقة العمليات العسكرية من داخل غرفة القيادة، سواء كان تحت الماء وحتى أعماق البحر أوفي سماء المنطقة أو على سطح البحر في المساحات المحيطة، وتواكب تقنيات العصر من جميع النواحي كالتسليح والملاحة ونظام الاتصالات والمراقبة اضافة الى الرصد وتحديد الاهداف بدقة.

مدمرة سهند

تعتبر مدمرة "سهند" الجيل الثاني من مدمرات طراز "موج" والتي تم تصميمها وتصنيعها من قبل المتخصصين في القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية في ايران، وتم تدشين هذه المدمرة في ايلول/سبتمر عام 2012، وتم تصنيعها بعد مدمرتي "جماران 1و2".

ان اول ميزة للمدمرة "سهند" هي زيادة قدرتها على التخلص من الرادار المعادي بنسبة 30 بالمائة، حيث ان هيكلية المدمرة تتكون من مواد خاصة بالاضافة الى ان هيكلية شكلها تؤدي الى صعوبة الكشف عنها من قبل الرادار. وان الميزة الاخرى لهذه المدمرة هي تصميم مستودعاتها لزيادة فترة ابحارها الى الضعف بالمقارنة مع المدمرة "جماران". كما تم رفع قدرة راداراتها وانظمتها التسليحية الى الضعف تقريبا وتم نصب منظومات جديدة للحرب الالكترونية فيها. ولهذا تعتبر مدمرة سهند اكثر تطورا من نظيراتها مدمرة "جماران" كما انها تمتلك امكانية نصب رادار"عصر" عليها للتصدي لصواريخ "كروز" والطائرات بدون طيار.

الفرقاطة "تندر" القاذقة للصواريخ

ان "تندر" تعتبر من اسرع الفرقاطات الايرانية القاذفة للصواريخ، حيث تستطيع من خلال تواجدها في المناطق البحرية المختلفة وتجهيزها بانواع من صوايخ "كروز" المضادة للقطع البحرية، ان تؤدي دورا مؤثرا في حراسة المياه الاقليمية الايرانية في الخليج الفارسي ومضيق هرمز.

ان هذه الفرقاطة لها امكانية نقل 205 طن ويبلغ طولها نحو 38.6 متر وعرضها 6.8 متر فيما يبلغ الحد الاعلى من ارتفاعها في الماء بعد التحميل 2.7 متر وتبلغ سرعة تندر نحو 65 كيلومتر في الساعة وتستطيع الابحار لمسافة 1480 كيلومتر بسرعة 55.5 كيلومتر في الساعة الواحدة. ولهذا يمكن استخدامها وقت الحاجة كدورية بحرية مؤثرة ولعدة ايام.

وهي مزودة بطائرات استطلاع بدون طيار وامكانيات جمع المعلومات وقادرة على انجاز المهمات المختلقة في المجالات العسكرية. كما تم تجهيز فرقاطة "تندر" برادار سطحي له القدرة على رصد عشرات الاهداف السطحية والعائمة للعدو، بالاضافة الى رادار للملاحة ورادار لتوجيه الاطلاقات مع رادار خاص للانذار، وكذلك تم تجهيز هذه الفرقاطة بانظمة خاصة للحروب الالكترونية وانطمة الاتصالات السلكية واللاسلكية.

كما تم تجهيز هذه الفرقاطة المتطورة بانواع من المدافع الرشاشة المتطورة والمختلفة العيار للتعامل مع التهديدات الجوية المعادية مثل الطائرات بدون طيار فضلا عن التصدي للقطع البحرية المعادية. ان فرقاطة "تندر" مجهزة ايضا بانواع من الصواريخ الحديثة التي تحمل على الكتف، مثل صواريخ ميثاق "1و2" القادرة على تدمير الاهدف الجوية المتوسطة والمنخفضة الارتفاع والتي تشكل تهديدا للفرقاطة. وان هذه الصواريخ قادرة على اصابة الاهداف على بعد 5000 متر وبارتفاع 30 إلى 4000 متر وتبلغ بسرعة هذه الصواريخ نحو 600 متر في الثانية.

اما السلاح الرئيسي لفرقاطة "تندر" فيتكون من اربع راجمات صواريخ " كروز" مضادة للقطع البحرية من طراز "نور" والذي يبلغ مداها المؤثر  120 كيلومتر، وصواريخ "كروز" البحرية من طراز "قادر" بمدى مؤثر يبلغ نحو 220 كيلومتر.

فرقاطة "جوشن" القاذفة للصوايخ

لقد استخدم احدث القتنيات الحدثية في العالم في مجال صناعة هيكلية فرقاطة "جوشن" وانظمتها التسليحية ومنظوماتها الكهربائية والإلكترونية، بالاضافة الى القوة العالية لنيران مدفعياتها وصواريخها الثقيلة.

يذكر ان الاستفادة من الالياف المضادة للحرارة في صناعة هيكليلة الفرقاطة، منحها مقاومة عالية ضد انواع الصواريخ والطوبيدات المختلفة. ومن المميزات الفريدة الاخرى لهذه الفرقاطة المحلية الصنع، هي سرعتها الفائقة وقدرتها العالية على المناورة. ان هذه الفرقاطة الايرانية مجهزة بانواع من الاسلحة الاستراتيجية مثل مدفع "فجر27" الذي يعتبر من الاسلحة الاوتوماتيكية الذكية ذات الاستخدامين مزود بتقنية متطورة جدا بحيث يمكنه اطلاق 120 قذيفة في الدقيقة الواحدة وانه قادر على استهداف وتدمير البوراج والزوارق السريعة وقطع البحرية التابعة للعدو، وان الجمهورية الاسلامية في إيران هي الدولة الثالثه التي تمتلك تكنولوجيا صنع هذا المدفع الجديد، ولهذا فان هذا المدفع يعتبر من اقوى المدافع البحرية في العالم. من ناحية اخرى فان فرقاطة "جوشن" لها امكانية هبوط مروحيتين حربتين في وقت واحد على سطحها. 

فرقاطة"بيكان" القاذقة للصواريخ

ان فرقاطة "بيكان" هي من الفرقاطات القاذفة للصواريخ التي تم تصنيعها من فئة مشروع "سينا" وتم تدشينها في بحر خزر عام 2003.

هذا وتم تجهيز هذه الفرقاطة بـ (2-4) صواريخ سطح - سطح مضادة لسفن (سي-802) بالاضافة الى تجهيزها بمدفع رشاش عيار 76 ملم من طراز فجر 27 ومدفع مضاد للطائرات عيار40 ملم.

ان سفينة "ذو الفقار" القاذفة للصواريخ هي سفينة مخصصة للدورية البحرية ومصصمة للهجوم السريع على السفن المعادية ومزودة بصواريخ ورشاشات متطورة.

ومن خصائصها، الاداء المناسب والسرعة العالية والمناورة السريعة والملاحة الجيدة، وهي مزودة باحدث معدات الاتصالات والملاحة البحرية والالكترونية وهيكلها مصمم ومصنوع وفق المعايير العالمية، وتم تجهيز طرازها القديم بصواريخ "كوثر" فيما تم تجهيز جيلها الجديد بصواريخ نصر-1. وتمتاز هذه السفينة بسرعة فائقة وبقدرة عالية على المناورة وتم تصميمها وفقا للظروف الجوية لمنطقة الخليج الفارسي.

سفينة "سراج" الراجمة للصواريخ

سفينة "سراج-1" هي سفينة حربية إيرانية سريعة وراجمة للصواريخ، وتعتبر من السفن الهجومية المناسبة للمياه والمناطق الحارة. وقد استخدم في صنع هذه القطعة البحرية احدث انواع التكنولوجيا ومزودة بامكانيات اتصالات وملاحة بحرية الكترونية متطورة. وتمتع في مختلف الظروف بقابلية الحفاظ على توازنها رغم سرعتها العالية.

الزورق الطائر"باور"

تبلغ سرعة زورق "باور" الطائر من 185 كيلومترا في الساعة (100 عقدة بحرية) إلى 190 كيلومترا في الساعة وارتفاعه في الطيران العادي بين 1 الى 5 امتار وحتى سقف عدة عشرات الامتار.

وان هذا الزورق الطائر له امكانية التحليق وانجاز مهمات الدورية والاستطلاع فوق البحر وهو مسلح برشاش ومناظير للرؤية الليلية والنهارية وارسال الصور والمعلومات الى مركز القيادة. وكذلك يمتلك رشاش ذو كثافة نارية عالية الى جانب تزويده بصواريخ مضادة للقطع البحرية.

واخيرا فان زورق "باور-2" الطائرة له قابلية التخفي عن اجهزة الرادار، والتي تساعدها على التحليق لمسافات بعيدة والاقتراب من الاهداف المحددة وتدميرها.