إتهام مُعارض بارز في زيمبابوي بالضلوع في أعمال عنف

إتهام مُعارض بارز في زيمبابوي بالضلوع في أعمال عنف
الجمعة ١٠ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٧:٢١ بتوقيت غرينتش

ظهر وزير المالية السابق والمعارض البارز في زيمبابوي "تنداي بيتي"  في المحكمة لمواجهة إتهام إثارة أعمال عنف عقب الإنتخابات.

العالم - أفريقيا

وينتمي بيتي إلى حزب "الشعب الديمقراطي" الذي شكّل تحالفاً مع حركة "التغيير الديمقراطي" بقيادة زعيم المعارضة نلسون شاميسا وسعى الأربعاء الماضي إلى اللجوء في زامبيا المجاورة لكنه أُعيد إلى زيمبابوي في إجراء ندّدت به الولايات المتحدة.

ومحاكمة بيتي التي بدأت أمس الخميس، ستكون إختباراً لطريقة تعامل الرئيس إمرسون منانجاجوا مع معارضيه والذي تسلم السلطة بعد الإحاطة بحكم الرئيس السابق روبرت موغابي (93 عاماً) بإنقلاب عسكري عام 2017.

وشملت التهم الموجهة إلى بيتي الإعلان الزائف وغير القانوني لنتائج الإنتخابات التي جرت يوم 30 يوليو/تموز الماضي والتي رفضها شاميسا بإعتبارها مزورة ويستعد للطعن في نتائجها أمام المحكمة الدستورية اليوم الجمعة.

وقد يواجه بيتي عقوبة السجن عشرة أعوام في حال إدانته. وقد أفرجت المحكمة عنه بكفالة على أن يمثل أمامها مجدداً اليوم الجمعة.

وقال بيتي للصحفيين بعد الإفراج عنه: كانت محنة لكننا نجونا. عشنا لكي نكافح... إنني سعيد بعودتي.

وقُتل ستة أشخاص في حملة للجيش على محتجين على نتائج الإنتخابات وإتهم زعيم المعارضة شاميسا، المنافس الرئيسي لمنانجاجوا، الحكومة بشنّ حملة أمنية على أعضاء حزبه.

وكان بيتي مختبئاً منذ الأسبوع الماضي وقال محاميه "نكوبيزيثا مليلو" إنه يخشى على حياته.