ملخص- العين الإسرائيلية- كيف تابع الإعلام الاسرائيلي فتح معبر القنيطرة مع الجولان المحتل؟

الخميس ٢٥ أكتوبر ٢٠١٨ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

على وقع فتح معبر القنيطرة على الحدود مع الجولان المحتل، تابع الإعلام الاسرائيلي المشهد، ووثقت كاميراته انتصار الجيش السوري بالصوت والصورة، فيما ركزت تحليلات المعلقين الاسرائيليين على تداعيات هذا الانتصار لمحور المقاومة والنفوذ الايراني المتصاعد والذي يشكل خطرا كبيرا على الاحتلال.

هذا ولم تغفل العين الإسرائيلية الوضع القلق في غزة من حيث تعاظم قدرات المقاومة وفشل خطط تل ابيب في تطويع ابناء القطاع، كما تابع الإعلام الإسرائيلي بكثير الإهتمام التطورات في قضية خاشقجي ومحاولات ترامب اخراج السعودية من مأزقها.

الحكومة السورية فتحت معبر القنيطرة الحدودي مع الجولان المحتل ورفعت الأعلام السورية معلنة الإنتصار على الارهاب الذي استخدمه الإحتلال الإسرائيلي على مدى سنوات اربع.

وفي هذا السياق قال ضيف برنامج "العين الإسرائيلية"، المتابع للشأن الإسرائيلي حكمت شحرور: اعتقد بأن رمزية فتح هذا المعبر أكثر من موضعية، أولا بالنسبة للإندوف والامم المتحدة هي اثبات للحكومة السورية بأنها هي التي تقرر على الارض العربية السورية وليس من احد آخر وهي التي تمثل الشرعية امام الرأي العام الدولي وخاصة الامم المتحدة وهي المعبر الوحيد للسماح لقوات الامم المتحدة لتأخذ دورها وفقا لقرارات الامم المتحدة.

واضاف شحرور: الحكومة الاسرائيلية في حد ذاتها هي حكما مزعوجة بهكذا تطور وانتصار بعودة الرئيس الاسد وشعبه وحكومته وجيشه ليمثل الدور المستمر للراحل حافظ الاسد، هذا الامر فعلا سيسطره التاريخ بأحرف من نور.

وتابع: من خلال الإعلام الاسرائيلي يمكن ملاحظة مدى القلق الذي تشعر به "اسرائيل" من الوجود الايراني حتى برمزيته ومن مشروع اس300، "اسرائيل" تحاول ان تحمل المسؤولية لروسيا، رغم ان موسكو تحدثت عن توليفة بين المصالح الايرانية والمصالح الإسرائيلية، وهذا الامر غير مقبول لأن" اسرائيل" لا تستطيع ان تجاري التمدد الايراني.

واردف شحرور: في الجولان تشعر "اسرائيل" بقلق كبير، اذ ان الصراع يقتضي من وجهة نظر "اسرائيل" ان لا يكون وجود لا للمقاومة ولا لايران ولا لنوعية الاسلحة التي تمتلكها ايران، ناهيك عن تطور الجيش السوري واسلحته القتالية، "اسرائيل" الان تعاني مشكلة لا تجد لها حلا، هم يعانون من هذه القضية التي لا حل لها.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/3854921