شاهد بالفيديو..

"يمنيون منسيون في الحرب" يربط بين برلماني فرنسا واليمن

الجمعة ٠٩ نوفمبر ٢٠١٨ - ٠٦:١٩ بتوقيت غرينتش

شارك مجلس النواب اليمني في المؤتمر البرلماني الدولي للسلام الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس تحت شعار "يمنيون منسيون في الحرب". وأطلع النواب الاوروبيون في المؤتمر على الانتهاكات التي يمارسها تحالف العدوان في اليمن، مطالباً بالعمل على ايقاف بيع الاسلحة للدول المشاركة في العدوان.

العالم - اليمن

فرصة جديدة لايصال معاناة اليمنيين وايصال مظلوميتهم للعالم.. هذه المرة جاءت من تحت قبة البرلمان بصنعاء،  حيث اتيحت لمجلس النواب ولأول مرة عبر تقنية الاسكايب المشاركة في مؤتمر دولي بشأن اليمني استضافه البرلمان الفرنسي بحضور عدد من النواب الاوروبيين وممثلين عن منظمات حقوق الانسان، وهدف لايجاد حلول سلام في اليمن.

وصرح نائب رئيس مجلس النواب اليمني عبد السلام زابية لمراسل العالم: ان البرلمان الفرنسي وكثير من النواب الاوروبيين طالبوا اكثر من مرة ان يزوروا اليمن، وبدورنا قدمنا دعوة لهم، لكن دول العدوان رفضت لانها مرعوبة من ان يطلع احد على ما يحدث في اليمن، معتبراً ان الاتصال عبر تقنية الاسكايب ان تكون فاتحة خير.

نافذة اللقاء استمرت لنحو ساعة تقريبا تم فيها مناقشة محاور عدة ومنها المطالبة باتجاه منع بيع الاسلحة لدول التحالف المشاركة بالعدوان على اليمن، والعمل على وقف العدوان ورفع الحصار.

واطلع المجلس اليمني اعضاء البرلمانات الاوروبية بانتهاكات دول تحالف العدوان لحقوق الانسان في اليمن.

وقال عضو مجلس النواب اليمني احمد شايع: نطالب برلمانات العالم لممارسة ضغوط دولية على حكوماتهم لحظر بيع الاسلحة بمختلف انواعها لكافة الدول المشاركة في العدوان والعمل على وقف الحرب والعدوان على اليمن ورفع الحصار البري والبحري والجوي.

كما استعرض نواب المجلس في كلماتهم امام البرلمان الاوروبي المعاناة الانسانية التي يعيشها اليمنيون جراء استمرار العدوان والحصار لاسيما مع تصعيد العدوان الاخير ودعا البرلمان الاوروبي بالمقابل الاطراف اليمنية بوقف الحرب والجلوس على طاولة الحوار واستئناف الحل السياسي.

وافاد مراسلنا الزميل خالد الصايدي في صنعاء، يأتي هذا اللقاء متزامناً مع تعالي الاصوات الدولية المطالبة بايقاف الحرب لكن الواقع الميداني تبدو الامور عكس ذلك حيث يستمر تحالف العدوان في تصعيده في اكثر من جبهة، وهو ما يضع هذه الاصوات امام اختبار حقيقي في جديتها.