واشنطن بوست: محمد بن سلمان يكذب وترامب يدافع عنه

الأحد ١٨ نوفمبر ٢٠١٨
٠٨:٤٢ بتوقيت غرينتش
واشنطن بوست: محمد بن سلمان يكذب وترامب يدافع عنه قالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يسعى للكذب وبوقاحة بغية تجنب المساءلة في قضية مقتل جمال خاشقجي، وإن إدارة دونالد ترامب تساعده على ذلك، داعية الكونغرس للتمسك بالحقائق.

العالم- الأميركيتان

وأضافت قائلة: نعلم أن الرئيس دونالد ترامب دعم ولي العهد السعودي على الرغم من الاستنتاج الذي توصلت إليه وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) بأن محمد بن سلمان هو في الواقع من طلب قتل خاشقجي.

وقالت إن سي آي أي واثقة بشكل كبير بالتقييم الذي توصلت إليه، وأطلعت الرئيس على الوقائع التي في حوزتها، ومنها تسجيل صوتي لعملية القتل والاتصالات الهاتفية التي أجراها قائد فريق الاغتيال والسفير السعودي في واشنطن.

ورغم ذلك -تتابع الصحيفة- رفض الرئيس ترامب تحميل بن سلمان المسؤولية، لأن ذلك قد يعني ربما اعترافا بأن رهان البيت الأبيض عليه كحليف إستراتيجي في المنطقة كان خاطئا.

وأضافت الصحيفة أنه ينبغي على الكونغرس الأميركي التحرك لكي تكون السياسة الخارجية الأميركية مبنية على الحقائق لا على الأكاذيب.

وذكّرت بدعم أعضاء ديمقراطيين وجمهوريين من الكونغرس تشريعا لفرض عقوبات خلال ثلاثين يوما على أي مسؤول في الحكومة السعودية أو عضو من العائلة المالكة، تبيّن أدلة موثوق بها أنه على علاقة بمقتل خاشقجي.

وقالت إن البيت الأبيض إذا استمر في مساندة ولي العهد السعودي في أكاذيبه، فعندها ينبغي على الكونغرس أن يتحرك بسرعة وبشكل حاسم.

(وكالات)

0% ...

آخرالاخبار

موسكو وطهران تسعيان لتطبيع الوضع حول برنامج إيران النووي


خلاف حاد حول مصادرة الأصول الروسية يشطر اوروبا لمعسكرين


فنزويلا تطلب اجتماعا عاجلا لمجلس الأمن لبحث تداعيات الاعتداءات الاميركية


لوكاشينكو: الأوروبيون لا يفهمون ما يدور برأس ترامب وقادتهم 'أغبياء'


الولايات المتحدة ترسل 4 طائرات حربية إلى أجواء فنزويلا


مادورو يتحدى أميركا ويرسل قوات بحرية لمرافقة سفن النفط


رئيس البرازيل يهدد بالانسحاب من اتفاقية التجارة الحرة مع اوروبا


لسلاح الجو والدفاع الجوي المشترك.. تعيين قادة جدد لمقر خاتم الانبياء (ص)


بزشكيان: الإمام الخميني (رض) اتبع توصيات الإمام علي (ع) خطوة بخطوة


واشنطن تلغي عقوبات قانون قيصر المفروضة على سوريا