النيجر قلقة من هجمات محتملة لبوكو حرام       

النيجر قلقة من هجمات محتملة لبوكو حرام       
الأحد ٠٩ ديسمبر ٢٠١٨ - ٠٧:٠٩ بتوقيت غرينتش

أعرب وزير الدفاع في النيجر، كالا موتاري، عن قلق حكومته من شنّ جماعة بوكو حرام المسحلة هجمات  مطلع عام 2019.

العالم - أفريقيا

وخلال مداخلة أمام البرلمان أمس السبت ذكّر الوزير النيجري بـ"الوضع المقلق في نيجيريا" المجاورة حيث تمكّنت بوكو حرام مؤخرًا من تكبيد قواعد عسكرية للجيش "خسائر" كبيرة.

وشدد الوزير على أن مقاتلي بوكو حرام حصلوا على معدات جديدة وإستعادوا نشاطهم"، معربًا عن تخوّفه من هجمات قد يشنّها المتطرفون ضد النيجر إعتبارًا من كانون الثاني/يناير 2019، الفترة التي يبدأ فيها إنحسار مياه نهر "كومادوغو" الذي يشكّل حدودًا طبيعية بين النيجر ونيجيريا ورادعًا لتسلل المتمردين النيجيريين إلى أراضي النيجر.

وتابع وزير الدفاع النيجري "نعتقد أن هذه المجموعة تمتلك ما يكفي من القدرات لشنّ هجمات واسعة النطاق ضد مواقعنا في أي وقت"، مؤكدًا أن قواته تستكمل إستعداداتها تحسبًا لذلك.

وإعتبر الوزير النيجري أن الجيش التقليدي قد لا يتمكن من القضاء على بوكو حرام، وأعلن أن النيجر إتخذت قرارًا بتشكيل قواتها الخاصة بمساعدة من جيوش فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية.

وعرض الوزير أمام البرلمان الأوضاع الأمنية في منطقة جنوب شرق النيجر التي تستهدفها منذ عام 2015 هجمات دامية تشنها الجماعة المتطرفة، ومعقلها شمال شرق نيجيريا.

وأعلن موتاري حصيلة عملية شنّتها "القوة المختلطة المتعددة الجنسيات" ضد بوكو حرام في الفصل الأول من 2018، مضيفًا: في الحملة الأخيرة التي شنّتها القوة المختلطة المتعددة الجنسيات (التي تضمّ جنودًا من الكاميرون والتشاد والنيجر ونيجيريا) في منطقة بحيرة تشاد قُتل 370 مقاتلًا من بوكو حرام وأعتقل نحو مئة وصودرت أسلحة وسيارات وآليات مدرّعة منهم.

ولم يعلن الوزير تاريخ إطلاق العملية لكنه كان قد أعلن أواخر نيسان/أبريل الماضي عن عملية عسكرية إقليمية كبرى تجري في حوض بحيرة تشاد لطرد فلول بوكو حرام من المنطقة.