العالم - خاص بالعالم
تستمر حالة اللا استقرار في المدن السودانية عقب التظاهرات المطالبة بتحسين الاوضاع الاجتماعية والحياتية،والتي شهدت مواجهات بين الشرطة والمحتجين.
اخر تلك التداعيات كانت في اطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع على مئات المتظاهرين ضد حكم الرئيس عمر البشير بعد خروجهم من مباراة لكرة القدم في مدينة ام درمان بالقرب من العاصمة الخرطوم..
ووسط الشعارات التي باتت علنية لجهة اسقاط النظام ،أصدرت القوات المسلحة السودانية بيانا تعهدت فيه بدعم الرئيس عمر البشير .وكانت البلاد شهدت منذ نحو اسبوع تظاهرات حاشدة طالبت باسقاط النظام وتحولت الى مواجهات مع الشرطة بعد ان قام محتجون بمهاجمة مقرات تابعة للحزب الوطني الحاكم واحراقها ،هذا وتؤكد المعارضة السودانية مقتل وجرح العشرات واعتقال عشرات اخرين من صفوفها اثر موقف زعيم حركة الامة الصادق المهدي،المؤيد للمحتجين ودعوته اياهم لاستمرار التحرك ضد الحكومة وسياساتها الاقتصادية والاجتماعية..
وهناك اسباب عديدة ادت الى استفحال الازمة الاجتماعية في السودان وارتفاع منسوب الاحتجاجات، فالبلاد تعاني من نقص في الموارد النفطية منذ انفصال جنوب السودان حيث فقد اكثر من خمسة وسبعين بالمئة من موارده النفطية..كما ان البنك المركزي يعاني من نقص في العملات الاجنبية الامر الذي دفعه الى تخفيض قيمة الجنيه اربع مرات خلال العام الجاري ،في حين زادت السلطات سعر رغيف الخبز من جنيه الى خمسة جنيهات ما ادى لاندلاع موجة من الاحتجاجات العفوية، وسط وعود السلطات بحلحلة المشكلات الراهنة..
التفاصيل في الفيديو المرفق....