وأضاف الحريري للصحفيين في الرياض أن المعارضة السورية لا تملك سلطة منع هذه المصالحة وأنها تأمل ألا يكون التصالح دون مقابل.
وأعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق الشهر الماضي وقالت البحرين إن سفارتها في دمشق والبعثة الدبلوماسية السورية في المنامة تعملان "دون انقطاع".
وباعت مجموعات المعارضة وطنها لدول خليجية واقليمية وغربية ودخلت في قتال مسلح ضد الدولة في سوريا واقتتال بين بعضها البعض نتج عنه دمار هائل في البلد، والآن خرجت هذه الجماعات كأكبر خاسر، ليس من حصة ما تحصل عليها ضمن تسوية مع الدولة السورية، بل خسرت وطنها وماء وجهها عندما عادت واعترفت بلسان عربي فصيح بأن داعميها هزؤوا منها وباعوها وهما بدل الوطن.