ملخص - نوافذ _ النازحون السوريون وعوائق العودة

الإثنين ٠٧ يناير ٢٠١٩ - ١٢:١٣ بتوقيت غرينتش

وضعت الحرب في سوريا اوزارها واستتب الامن وما بقي مجرد ثغرات ستنهار في القريب العاجل ،اعداد كبيرة من السكان نزحت طلبا للأمان ،لاجئون كثر في دول شتى يريدون العودة ومعاناة من الوضع الياسي وتضارب المصالح .

ضيوف الحلقة:
الدكتورة علا بطرس مستشارة وزير الخارجية لشؤون النازحين السوريين.
النائب احمد مرعي عضو مجلس الشعب السوري.
المحامي رمزي دستوم عضو اللجنة المركزية لعودة النازحين السوريين في التيار الوطني الحر .
الدكتورة زينة مهنا منسقة قسم حقوق الانسان ي مؤسسة عامل الدولية.
مستشارة وزير الخارجية لشؤون النازحين السوريين علا بطرس قالت بأن المجتمع الدولي يربط عودة النازحين السوريين بالحل السياسي في وقت يرفضه لبنان على المستوى الرسمي فهو يرى بأن السوريين موجودون في لبنان لأسباب انسانية ويجب ان تبدأ عودتهم الى سوريا وتم اتخاذ القرار على مستوى رئاسة الجمهورية في لبنان لتأمين العودة الطبيعية للاجئين لمن يرغب في ذلك ،وطالبت بطرس المجتمع الدولي بالمساعدة بتسهيل العودة لا ان يمنعها وهذا ما لم يحصل من جانب المجتمع الدولي في الوقت الحالي .
النائب احمد مرعي عضو مجلس الشعب السوري تحدث عن الفرق بين مفهوم النازح واللاجئ بالنظر الى ان لبنان اعتمد مفهوم النازح بالنسبة للسوريين لديه ،وقال مرعي بأن المواطن دائما هو ضحية الحرب مشيرا الى ان الحرب استهدفت سوريا كونها قلب المنطقة وما جرى قيها تأثرت به تركيا ولبنان ودول الجوار كافة . واضاف مرعي بأنه أمام التحسن التدريجي في سوريا اصبح هناك حاجة امام الدولة السورية لعودة السوريين لعدة اسباب منها وطني ومنها ما يتعلق بالمصلحة واستتباب الامن النسبي ،مشيرا ايضا الى ان المواطن السوري استهدف في الخارج ايضا فألمانيا قامت بفرز اللاجئين لديها على اساس المصلحة وهي ستقوم بالإبقاء على من تريده واعادة من لا ينفعها من اللاجئين ،اما الدولة السورية فليس لديها هذا المنطق وهناك حاجة لعودة الجميع .
وتحدث النائب السوري ايضا عن ان ورقة اللاجئين استخدمت من قبل البعض للضغط على سوريا من خلال اجراءات ادارية هنا وهناك .
المحامي رمزي دسوم عضو اللجنة المركزية لعودة النازحين السوريين في التيار الوطني الحر قال بأنه يوجد حوالي 4 مليون نازح سوري نصفهم في لبنان بالاضافة الى اعداد اخرى من الفلسطينيين تشكل كلها خطر ديموغرافي على لبنان ،مناشدا وجود اتصالات بين الحكومتين اللبنانية والسورية لتسهيل عودة النازحين لبلدهم .
وتحدث دسوم عن ان الدولة السورية تتوق لعودة ابنائها من الخارج ،مشيرا مشكلة الحدود مع سوريا والتي كان فيها حالت انفلات في فترة من الفترات وعدم تنظيم لدخول النازحين محملا المسؤولية لسياسة النأي بالنفس التي انتهجها لبنان .
الدكتورة زينة مهنا منسقة قسم حقوق الانسان ي مؤسسة عامل الدولية قالت بأنه يوجد ازمة في موضوع التمويل الدولي لقضايا اللاجئين على مستوى العالم ،وهناك حوالي مليون لاجئ سوري مسجل في المفوضية الاممية لكن ملفات الامن العام اللبناني تشير لوجود مليون ونصف ،وتحدثت مهنا عن وصول نصف كمية الدعم فقط العام الماضي والمفروض تقديمها للبنان في قضية اللاجئين وهذا التمويل الذي بدأ يتناقص منذ 2014 ،مناشدة بقية الدول لتقديم المساعدة وتسهيل عودة السوريين بعد ازالة العوائق المختلفة .

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/3992056

https://www.alalamtv.net/news/3992061

كلمات دليلية :