حكايات مدينة - الدراما والسينما السورية بعد الحرب على سوريا

الخميس ١٧ يناير ٢٠١٩ - ١٠:٤٠ بتوقيت غرينتش

حجزت سوريا لنفسها مكانا رائدا ومنافسا على المستوى العربي في صناعة الدراما حققت جماهيرية وانتشارا بلغ ذروته ابان اندلاع الحرب في سوريا، ثم تغير كل شيء، اصاب الرصاص جسد الدراما، اخترقت الشظايا عدسات الكاميرات، هاجر المنتجون وترنحت معدات الاضاءة من هول الانفجارات، عانت هذه المهنة ماعانته خلال الحرب، مؤخرا بدأت تتحسن الامور بعد كل سنين الحرب كيف صار شكل الفن في البلاد؟.

وقال المخرج السينمائي محمد عبد العزيز ان السينما من حيث كم الانتاج هو افضل وازدهرت صناعة الفيلم من حيث الكم وذهبت السينما من المجال الوطني الى المجال التعبوي

فيما قال الممثل عامر علي أننا بحاجة اليوم اكثر من اي وقت مضى الى سينما تعبر عن واقعنا اليومي فيما كانت السينما تنتج للمهرجانات فقط وتم اعطاء الفرصة الى وجوه مختلفة من الكتاب والشباب.

فيما قال مدير عام السينما في سوريا مراد شاهين أن المؤسسة السينمائية شهدت نشاط غير مسبوق في عملية الانتاج السينمائي منذ اندلاع الحرب على سوريا وذلك بسبب الوعي والرؤية العميقة لضرورة تفعيل السينما في هذه المرحلة.

فيما ينظر السينمائيون في سوريا للسينما على أنها مشروع وطني متكامل الاركان ومن جهة اخرى متنفس عن حالة الاختناق التي خلفتها المعارك وأيضا وثيقة يقدمها صناعها لتوثيق الحرب السورية من وجهة نظرهم في سبيل الحفاظ على الهوية الوطنية الجامعة والتي كانت وبحسبهم محط استهداف دائم.

فيما قال المخرج السينمائي السدير مسعود أنه عندما اتت الحرب على سوريا اصبح الاقبال على السينما بشكل اكبر واغلبية المخرجين اتجهوا لتقديم ماذا فعلت الحرب بسوريا بشكل او بآخر

للمزيد شاهد الفيديو المرفق