فنزويلا... غوايدو يكثف ضغوطه لإجراء انتخابات جديدة

الأحد ٢٧ يناير ٢٠١٩ - ٠٤:٥٥ بتوقيت غرينتش

يكثف زعيم خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة لفنزويلا؛ ضغطه لحشد الشارع للتظاهر واجراء انتخابات جديدة، بالمقابل يبدو الرئيس الشرعي للبلاد نيكولاس مادورو غير مهتم بالضغوط وبالمهلة التي حددتها دول أوروبية لاجراء الانتخابات.

العالم - خاص بالعالم

بنشوة الواثق من نفسه يبدو رئيس فنزويلا الشرعي نيكولاس مادورو غير مهتم بضغوط خصمه الاول خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة؛ ولا بدعواته للتحشيد والتظاهر للمطالبة بانتخابات جديدة؛ مادورو غير مهتم ايضا بمهلة ثمانية أيام حددتها دول أوروبية للدعوة لإجراء انتخابات في بلاده؛ واصفا اياها بالوقحة؛ واعتبر مادورو أن زعيم المعارضة المدعوم من الغرب انتهك الدستور عندما أعلن نفسه رئيسا للبلاد. لكنه ترك الباب مفتوحا على الحوار مشيراً إلى أن عقد اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر مستقبعد لكنه غير مستحيل.

واكد خورخي اريازا وزير الخارجية الفنزويلي انه:" لا أحد يستطيع أن يحدد لنا مهلا أو أن يقول لنا ما إذا كان ينبغي إجراء انتخابات أو لا".

غوايدو وعد بحكومة انتقالية وانتخابات حرة وعفو يشمل جميع العسكريين الذين ينشقون عن نظام رئيس الدولة نيكولاس مادورو ويقبلون بدعمه.

وفي وقت اعترفت فيه واشنطن بغوايدو رئيسا وحثت العالم على قطع الصلات المالية بحكومة مادورو. لا تزال كراكاس تحظى بدعم في الخارج خصوصا من جانب روسيا التي طالبت بوضع حد لتدخل مشين وغير مخفي في شؤون دولة تتمتع بالسيادة. وتقف في صف روسيا ايضا الصين وتركيا وكوبا.

وتتهم حكومة مادورو واشنطن بالعمل في الخفاء لما تعتبره انقلاباً؛ وهو ما دفع مادورو لقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة مع الحفاظ على الحدّ الأدنى من العلاقات مع الأميركيين والتفاوض معهم بشأن فتح مكاتب لرعاية المصالح في البلدين.

أما أنصار مادورو فيرفضون نظاما مطواعا لأميركا؛ معتبرين ان دورها السلبي الخفي يفتح الباب امام انتشار الفوضى كما أنه يشكل تدخلا سافرا في رسم مسار الأزمة.

التفاصيل في الفيديو المرفق....