العالم - خاص بالعالم
ومازالت ردود الافعال تتوالى على جريمة نحر الطفل الحساوي زكريا جابر في السعودية .
وقد شهدت المدينة المنورة في السعودية جريمة مروعة تمثلت في ذبح الطفل زكريا جابر امام عيني والدته بطريقة وحشية وقد وردت تغريدات كثيرة على هذه الجريمة المروعة ومنها :"نحر طفل حساوي في المدينة " ، وتم عرض التفاصيل بحسب شهود منها :"والدة زكريا تستاجر سيارة للذهاب لزيارة مرقد النبي محمد (ص) ، وعند صعودها الى السيارة قالت توكلنا على الله اللهم صل على محمد واله ، السائق يلتفت اليها هل انت شيعية ؟فاجابت نعم ، وبعد فترة وجيزة السائق يوقف السيارة ويأخذ الطفل من والدته بالقوة ، المجرم يكسر لوحا زجاجيا وينحر به الطفل" .وكانت ردود الفعل الشعبية قد سارعت الى انتقاد الاعلام السعودي والاستخفاف بعقول المتابعين.
وكان الاعلام السعودي قد بنى رواية فيها ، ان المجرم كان مختلا عقليا، وقال ناشطون :" الى متى ستواصل السعودية ارتكاب الجرائم بلا ذنب وبلا مبرر "،كما سارعت وسائل إعلام محلية في السعودية إلى نسج روايات مختلفة حول الحادث في محاولة للتغطية على هذه الجريمة البشعة والتستر على وحشية الفكر الوهابي الداعشي وادعت ان السلطات السعودية فتحت تحقيقا بالجريمة، مشيرة الى ان نتائج التحقيقات بينت ان الجاني مختل عقليا، حسب زعمها، الأمر الذي اعتبره مراقبون انه يعارض المنطق حيث أن الجاني يعمل سائقا على سيارة وحائز على شهادة قيادة وهو ما يؤكد أنه بكامل قواه العقلية وأن الدافع الحقيقي وراء هذه الجريمة هي تفكراته الوهابية التي لا تنفصل عن الداعشية.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي لازال هاشتاغ جريمة "نحر طفل حساوي بالمدينة " يحصد المزيد من التغريدات حيث قالت تغريدة على تويتر في الحساب المسمى ابياريكس :"من المسؤول عن التستر في هذه القضية البشعة ؟ لو كان المغدور زكريا من المذهب الآخر لضجت وسائل الاعلام الخليجية والعربية وحتى العالمية ولكن لانه ليس على مذهبهم تخاذل الاعلام في فضح هذا الارهابي عمدا وعلى فكره الداعشي ".وقالت نور في تغريدتها :"لعن الله من قتلك ولعن الله من حرضوا على قتلك ".
التفاصيل في الفيديو المرفق ....