العالم - خاص بالعالم
وحول ما جاء من مزاعم في موقع" العربية نت" السعودي حول ان :"الموت امام الساعيين لتغيير "نظام الاسد" واسقاطه هو اشرف من الموت في مواجهة العدو الاسرائيلي فهذا التوجه للدفاع عن " نظام الاسد " لم تكن تداعياته سطحية على بيئة حزب الله ولن تكون في المستقبل قابلة للتحكم والسيطرة "، .اكد الباحث والكاتب السياسي شادي احمد ان هذه الفكرة ليست فقط مرتبطة بتجاذب سياسي او نزاع سياسي او مرتبطة بمقالة عالمية بل ان هنالك اسبابا تطرفية من الناحية الدينية وراء هذه المقالة مما يعيدنا الى الفتاوى الشهيرة التي كان يطلقها ابن تيمية، وهو الذي كان يكفر الكثير من المكونات الانسانية ،
واضاف شادي احمد بان ابن تيمية لم يقم باصدار اي فتوى تتعلق بممارسات كانت موجودة لليهود او غير ذلك، وبالتالي فان هذا الامر ينبت من جذور الفكر التطرفي الذي يتبناه نظام آل سعود بمحاربة "نظام الاسد " وهي اشارات ودلالات معينة فهو اكثر جهادا من محاربة "اسرائيل" او القتال أمامها ، وبالتالي فإنه بالبعد السياسي -وليس فقط العقائدي الديني- فإن هذا الأمر يهييء لتوطئة معينة لم تعد سرية، بل اصبحت مكشوفة اعلاميا وهو على العلاقات السرية الخفية السرية ما بين الكيان الصهيوني والسعودية، لذلك نجد هذه المقالات بشكل دائم من اجل تهيئة للراي العام بقبول العلاقات التي سوف تظهر لاحقا بشكل كبير ما بين النظام السعودي وما بين الكيان الصهيوني .
التفاصيل في الفيديو المرفق..