الرئيس روحاني:

مشروع الربط السككي بين شلمجة والبصرة يرى النور قريبا

مشروع الربط السككي بين شلمجة والبصرة يرى النور قريبا
الإثنين ١١ مارس ٢٠١٩ - ١١:٣٠ بتوقيت غرينتش

أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني الاثنين، عن البدء قريبا بتنفيذ مشروع الربط السككي بين شلمجة الايرانية والبصرة العراقية، وأكد استعداد ايران للمشاركة بكل طاقاتها في عملية اعادة اعمار العراق.

العالم - ايران

وخلال مؤتمره الصحفي المشترك الذي عقده في بغداد الاثنين في ختام اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي بحضور وفدي البلدين رفيعي المستوي، قال روحاني، اجرينا مباحثات جيدة مع المسؤولين العراقيين، وناقشنا من خلالها مختلف الملفات، لافتا الي ايران ترغب في تطوير علاقاتها الامنية مع العراق لاسيما في حربه ضد الارهاب، وأضاف، اننا ومنذ اليوم الاول قدمنا المساعدة للعراق في حربه ضد الارهاب.

واشار الى اتفاق البلدين على الغاء رسوم تاشيرة الدخول واضاف، ان الجانب العراقي يفضل في الوقت الحاضر الابقاء على تاشيرة الدخول ولكن من دون استيفاء مبلغ ازاء ذلك وهو ما يشكل خطوة في مسار تسهيل العلاقات بين الشعبين.

واوضح بانه تم التوصل الى التوافقات اللازمة بشان الربط السككي بين شلمجة والبصرة بطول 35 كم، معربا عن امله بالبدء قريبا بتنفيذ المشروع.

واشار الى ان ايران تزود العراق بالكهرباء والغاز اللازم، واضاف، لقد اعلنا استعدادنا لتصدير المزيد من الكهرباء الى العراق.

وفي المجال المصرفي صرح الرئيس روحاني بانه تم التاكيد على التنفيذ السريع للاتفاقيات التي تم التوصل اليها سابقا بين البنكين المركزيين الايراني والعراقي.

واكد رغبة ايران في تطوير العلاقات الامنية مع العراق وقال، ان ايران تفخر بمساعدتها لدول المنطقة ومنها العراق في مواجهة التنظيم الارهابي "داعش" منذ اليوم الاول حيث قدمت المساعدات اللازمة ومنها الاستشارية للشعب والجيش العراقي وهي اليوم على استعداد ايضا لمواصلة تقديم هذه المساعدات حتى الاجتثاث الكامل لجذور الارهاب.

ووصف وجهات النظر بين البلدين بانها متقاربة جدا حول قضايا المنطقة وقال، نامل بالمزيد من الامن والاستقرار في المنطقة في ظل العلاقات الوثيقة والودية جدا بين حكومتي وشعبي البلدين.

كما اشار الرئيس الايراني الى عدد من المجالات الاخرى للتعاون ومنها بشان التعريفة الجمركية ومكافحة الغبار العالق والعواصف الترابية والتعاون في نهر اروند وكذلك التعاون العلمي والجامعي والتكنولوجي.