محلل سياسي: عملية سلفيت ليست الاولى بل هي امتدادا لعمليات سابقة

الثلاثاء ١٩ مارس ٢٠١٩ - ١١:١٩ بتوقيت غرينتش

في لقاء معه في برنامج "مع الحدث "الذي يبث على قناة العالم اوضح مصطفى اللداوي الباحث والكاتب السياسي عملية سلفيت البطولية ضد الاحتلال في الضفة الغربية ليست هي الاولى بل هي امتدادا لعمليات سابقة .

العالم - خاص بالعالم

وحول المعنى السياسي للعملية التي تسببت بقلق ووصفها الاسرائيليون بالكابوس، أكد مصطفى اللداوي الباحث والكاتب السياسي ان عملية سلفيت ليست هي العملية الاولى وقد شهدنا منذ منتصف العام 2018م و حتى الان اكثر من عشر عمليات نوعية في الضفة الغربية كلها اطلاق نيران وتمكن الفاعلين من الفرار ولو لفترة بسيطة بعضهم تمكن من ان يتوارى عن الانظار لاشهر فعملية سلفيت ليست هي الاولى بل هي امتدادا لعمليات سابقة وصحيح ان هذه العملية مختلفة كليا كون منفذ العملية لم يكن يحمل سلاحا وانما هاجم خصومه وانما هاجم الاسرائيليين واستولى على السلاح ، وتعامل معهم بسرعة وتمكن من النيل منهم.

واضاف مصطفى اللداوي ان هذه العملية تخيف الاسرائيليين جدا ، لانهم يعتبرون ان الضفة الغربية فيها اجراءات امنية مشددة جدا، ففيها مراقبة ومتابعة وجيش اسرائيلي يجول في كل المناطق مع التنسيق الامني العالي المستوى مع السلطة الفلسطينية، ومع ذلك فهنالك بين كل فترة واخرى عمليات عسكرية ناجحة، وهذه العمليات العسكرية تكون في كل مرة تكون اكثر تعقيدا ، حيث ينجو الفاعل ويقوم بقتل اكبر عدد ممكن من المستوطنين.

واشار اللداوي الى ان مدلول هذه العملية مدلول خطر على الاسرائيليين لانهم يخافون من انتقال المقاومة الى هذا الشكل الطراز الجديد من العمليات المقاومة المنفردة بمايسمى "الذئاب المنفردة" ويقول الاسرائيليون بان حركة حماس والقوى الفلسطينية الاخرى تجهد في الضفة الغربية، وتحاول ان تنفذ عمليات عسكرية، لكن غالبا ما يتم اجهاض مثل هذه العمليات، الا ان العمليات الفردية التي لا يترك منفذها اي بصمات على الارض قبل العملية او بعدها، فهذا ما يخيف ويرعب الاسرائيليين وهي عمليات تشجع الاخرين الا ان هناك قلق من الصهاينة كون مثل هذه العمليات قد تؤدي الى المزيد من الرعب والخوف داخل المجتمع الاسرائيلي فضلا ان "اسرائيل" قلقة مما يسمى بيهودا والسامرة حيث تعتقد ان الضفة الغربية هي قلب المشروع الاسرائيلي، واذا فقدوا الامن في الضفة الغربية يتضرر المشروع الصهيوني.

التفاصيل في الفيديو المرفق..