خطة أميركية لحرب بيولوجية ضد كوريا الشمالية

العالم- أسيا والباسفيك

وحسب "تاس"، نشرت صحيفة "مينجو تشوسون"، وهي الجهاز الصحفي الرسمي للجمعية الشعبية العليا (البرلمان) في كوريا الشمالية، مقالة، يوم الأربعاء، أكدت فيها أن ميزانية البنتاغون للعام الجاري تقضي بزيادة تمويل وضع السيناريو المحتمل للحرب البيولوجية والكيميائية ضد كوريا الشمالية.

ويرى مؤلفو المقالة أن ثلث هذه الأموال ستنفق على ضمان عمل مختبرات الأسلحة البيولوجية والكيميائية الواقعة، بحسب معلومات الصحيفة، في المنطقة الخاصة للعسكريين الأمريكيين في ميناء بوسان بكوريا الجنوبية.

وأشارت إلى أن "الولايات المتحدة التي وضعت في الماضي "خطة المشتري" وأثارت بذلك دهشة في كل العالم، تخصص اليوم مبالغ ضخمة لتحريك هذه الخطة مجددا"، مذكرة أن هدفها ينحصر في تحول كوريا الجنوبية إلى مستودع كبير لإجراء الحرب البيولوجية والكيميائية و"إنزال كارثة مروعة بأمتنا".

كما عبر مؤلفو المقالة عن اعتقادهم في أن وضع هذا السيناريو العسكري أمر غير مقبول "في الوقت عندما يسعى جميع سكان كوريا الشمالية والعالم كله لإحلال السلام الثابت وتحقيق الأمن في شبه الجزيرة الكورية".

وأصبحت هذه المقالة أول تعليق من هذا النوع يوجه إلى الولايات المتحدة بعد قمة هانوي.

وجرت في عاصمة فيتنام مدينة هانوي في 27 و28 فبراير الماضي قمة استغرقت يومين بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون. ولم يتمكن فيها الزعيمان من التوصل إلى أي اتفاق.

وكتبت صحف كوريا الشمالية سابقا أن كيم وترامب رغم فشل القمة، اتفقا على مواصلة الحوار بين بلديهما.