استخبارات فرنسية وبلجيكية في إدلب لاستخدام مواد سامة

استخبارات فرنسية وبلجيكية في إدلب لاستخدام مواد سامة
الجمعة ٢٩ مارس ٢٠١٩ - ٠٨:٢٦ بتوقيت غرينتش

أكد قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا، فيكتور كوبتشيشين، أن المسلحين الناشطين في منطقة خفض التصعيد "إدلب" يعملون على التحضير لاستفزازات باستخدام مواد سامة ضد المدنيين، ومن ثم اتهام موسكو ودمشق باستخدام مواد سامة.

العالم - سوريا

قال قائد مركز المصالحة خلال إيجاز صحفي "بحسب المعلومات التي حصل عليها مركز المصالحة، تعمل المجموعات المسلحة غير الشرعية الناشطة في منطقة خفض التصعيد في إدلب على التحضير لاستفزاز من أجل اتهام القوات الجوية الفضائية الروسية والقوات الحكومية السورية باستخدام مواد سامة ضد المدنيين".

كما أشار إلى أنه "تم نقل مواد سامة يرجح أنها على أساس الكلور معبئة في أسطوانات أكسجين وأسطوانات غاز من مدينة سراقب إلى بلدات خان شيخون، ومعرة حرمة، وكفر زيتا يوم 23 مارس/ آذار تحت رقابة أفراد أجهزة مختصة فرنسية".

وتابع قائد مركز المصالحة خلال إيجاز صحفي "وصل ممثلو الاستخبارات الفرنسية والبلجيكية إلى مدينة إدلب لتنظيم الاستفزازات، وتحت رعايتهم تم عقد لقاء مع قادة ميدانيين لـ "هيئة تحرير الشام" (تنظيم محظور في روسيا) و"حراس الدين" وكذلك ممثلي منظمة "الخوذ البيضاء".

وبحسب كوبتشيشين، جرى خلال اللقاء مناقشة مسائل تنظيم تمثيلية تزعم استخدام روسيا وسوريا لمواد سامة ضد المدنيين.

وأشار إلى أنه "تم تحديد أجور للمشاركة في تسجيلات تظهر آثار استخدام مواد سامة، بمقدار 100 دولار للشخص، ومن غير المستبعد قيام منظمي الاستفزاز باستخدام مواد سامة حقيقية من أجل الحصول على "صور موثوقة".

وأكد أن اللاجئين وأفراد عائلات المواطنين المحتجزين لدى "هيئة تحرير الشام" يمكن أن يكونوا ضحايا لهذا المخطط الإجرامي.

وأشار كوبتشيشين إلى أنه "في الفترة من 14 إلى 27 آذار/ مارس 2019، قام ممثلو أجهزة الاستخبارات البلجيكية بتسجيل الضربات الجوية بالفيديو، التي نفذها سلاح الجو الروسي على مستودعات الذخيرة وأماكن تجمع طائرات دون طيار تابعة لمسلحي الجماعات الإرهابية على أراضي منطقة خفض تصعيد في إدلب، من أجل استخدامها لاحقًا "كدليل" على استخدام الأسلحة الكيميائية".