تواصل عمليات الإغاثة للمناطق المنكوبة شمال وجنوب غرب ايران

الخميس ٠٤ أبريل ٢٠١٩ - ٠١:٣٢ بتوقيت غرينتش

تتواصل الجهود لتقديم المساعدات للمحافظات المنكوبة بالسيول والفيضانات ورفع المشاكل والأضرار الناجمة عنها. ووعدت السلطات بتخصيص ميزانية لتعويض منكوبي الفيضانات، فيما لا تزال حالة الطوارئ قائمة في بعض المناطق الجنوبية تحسبا لسيول محتملة.

العالم - خاص بالعالم

للاسبوع الثالث على التوالي يعملون بكد بلا توقف للحد من الخسائر واغاثة منكوبي الفيضانات التي ضربت مناطق بشمال وجنوب غرب إيران ملحقة أضرارا كبيرة بالأبنية السكنية والحقول والبنى التحتية.

تعاون وتنسيق بين جميع الاجهزة، الجيش، الحرس الثوري، قوات الأمن والتعبئة والمؤسسات الحكومية والشعب لمواجهة الأزمة وتأكيد من قائد الثورة للمسؤولين على ضرورة تقليل اعباء المتضررين من السيول.

واكد احد عناصر الهلال الاحمر الايراني :"القوات الامنية والحرس الثوري والجميع يبذلون جهود كبيرة لاغاثة المتضررين".

وقال احد السكان :"عندما كان الاهالي محاصرين هنا جلب الجيش آلياته الثقيلة وانقذهم بشجاعة ونقلهم الى مكان آمن".

القائد العام لحرس الثورة اللواء محمد علي جعفري وخلال جولة تفقدية لمناطق السيول في المحافظات الجنوبية والجنوبية الغربية طمأن الاهالي باستمرار العمل على امنهم وتلبية احتياجاتهم.

واكد اللواء جعفري:"الحمدلله لقد انحسرت المياه. نأمل في ان يتم تعويض الاضرار بسرعة خاصة تلك اصابت البنى التحتية. قائد الثورة الاسلامية اكد على ذلك. ان شاء الله ستجري اعمال الاغاثة بأسرع ما يمكن".

والسلطات وعدت بتعويض المتضررين من السيول بما يلزم عبر تخصيص ميزانية خاصة وانشاء السدود للتحكم بالمياه واعداد برامج وقاية من هذه الكوارث.

ومع انحسار السيول والامطار في بعض المناطق، لا تزال حالة الطوارئ قائمة في محافظة خوزستان الجنوبية حيث تم اخلاء بعض القرى من ساكنيها تحسبا لفيضانات محتملة فيما انشات سواتر ترابية على اطراف ضفاف الانهار للحؤول دون طغيانها. ارتفعت حصيلة ضحايا السيول الى اثنين وستين حالة وفاة منذ بدايتها في الواحد والعشرين من اذار مارس الماضي.

التفاصيل في الفيديو المرفق..