فيديو.. مذكرة استخبارات تفضح فرنسا والسعودية في اليمن

الإثنين ١٥ أبريل ٢٠١٩ - ٠٥:٢٠ بتوقيت غرينتش

أكدت مذكرة لمديرية الاستخبارات العسكرية الفرنسية بعنوان "شعب تحت تهديد القنابل" أن أسلحة جوية وبرية وبحرية فرنسية تستخدم في العدوانِ السعودي على اليمن واظهرت المذكرة بأن الرياض وأبوظبي استخدمتا هذه الأسلحة.

كما اشارت الى وجود طائرات ودبابات ومدافع وسفنٍ حربية فرنسية بيدِ دول العدوانِ السعودي

وتدعو فرنسا دائما في العلن الى حماية المدنيين في اليمن، وفي الخفاء تسلح السعودية والامارت لقتال اليمنيين وقتلهم باسلحتها، بسحب ما كشفته مذكرة استخبارات صادرة في باريس تحت عنوان "شعبٌ تحت تهديدِ القنابل" نشرتها مجلة "ديسكلوز" الاستقصائية الفرنسية، مؤكدة أن أسلحة فرنسية تستخدم في الحرب على اليمن.

واشارت المذكرة الى ان فرنسا تقدم دعما بريا وجويا وبحريا للسعودية والامارت في حربهم ضد اليمنيين، مؤكدة ان ثماني واربعين مدفعا من نوع سيزار مصنعة من شركة "نيكستر" الفرنسية منتشرة على طول الحدود السعودية اليمنية لتساندها خلال تقدمها في الاراضي اليمنية.

وعلى أرض المعركة، سجل انتشار لدبابات "لوكلير" المباعة للإمارات في التسعينات حيث اوقعت خمس وخمسين قتيلا يمنيا في معركة الحديدة في تشرين ثاني/نوفمبر الماضي بحسب منظمة "أكليد" غير الحكومية الأميركية.

وفي الجو، جاء في المذكرة أن طائرات ميراج الفان - تسعة تعمل في اليمن. بالاضافة الى استخدام جهاز توجيه الغارات الفرنسي "ديموقليس" في هذه الحرب ايضا بحسب مديرية الاستخبارات العسكرية الفرنسية.

وفي البحر، أظهرت المذكرة أن سفينتين فرنسيتي الصنع تشاركان في الحصار البحري الذي يعيق تموين السكان بالمواد الأساسية اللازمة، وتسهم إحداهما في مؤازرة العمليات البرية على الأراضي اليمنية.

وتعارضت المعلومات الصادرة عن المذكرة مع ما صرحت به الحكومة، حيث كانت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورانس بارلي، اشارت الى انها ليست على علم بأن أي أسلحة فرنسية تستخدم في هذه الحرب. فيما اعتبرت الحكومة الفرنسية بأن الأسلحة الفرنسية لدول العدوان موضوعة أكثرها في مواقع دفاعية خارج الأراضي اليمنية أو في مواقع تابعة لتحالف العدوان وليس على خط الجبهة. مدعية بان لا علم لها بوقوع ضحايا مدنيين جراء استخدام هذه الأسلحة.