شاهد.. الجزائر؛ نحو الانسداد

الثلاثاء ١٦ أبريل ٢٠١٩ - ٠٩:١١ بتوقيت غرينتش

نظم طلبة وأساتذة الجامعة المركزية في العاصمة الجزائر احتجاجات سلمية، ورددوا شعارات مناهضة للنظام ومطالبة بالتغيير، معلنين دخولهم في إضراب مفتوح لحين انفراج الأوضاع.

العالم - مراسلون

في الجزائر الحراك متواصل، رغم محدوديته في أيام الأسبوع خلافا ليوم الجمعة. الجامعة التي شهدت الاحد، في المناطق الداخلية مسيرات ومظاهرات بالجملة، سجل هذا الإثنين طلبة وأساتذة جامعة الجزائر المركزية مشاركتهم من خلال إضراب وتنظيم إحتجاج داخل الحرم الجامعي، رافعين شعارات مناهضة للنظام ومطالبة بالتغيير. وأعلنوا عن دخولهم في إضراب مفتوح إلى غاية إنفراج الأوضاع.

من جهة أخرى أعلن منتخبون على مستوى البلديات عن مقاطعتهم الإشراف على تنظيم الإنتخابات الرئاسية.

وقال القيادي في حزب التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية، سعودي واعمر:"نحن نرفض ونقاطع الاشراف علی تنظيم الانتخابات الرئاسية".

في ظل هذا التوتر الذي يهدد تنظيم إنتخابات الرابع من تموز يوليو المقبل، يصر المرشح السابق لرئاسيات أبريل الملغاة من طرف الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، الجنرال المتقاعد علي غديري، على الترشح، ويرى في الرئاسيات أقصر طريق وأفضل حل للأزمة.

وتتجه الأنظار إلى ما سيأتي في خطاب القايد صالح رئيس هيئة أركان الجيش الموجود في زيارة للناحية العسكرية الرابعة.

يكاد يجمع المتابعون للشأن الجزائري علی استحالة اجراء الانتخابات الرئاسية في وقتها المحدد أمام رفض شباب الحراك لكل ما له صلة بالسلطة سياسةً وجوهاً ومقترحاً، مما يوحي بأن الانسداد قادم.