بالفيديو.. رسالة صاروخية من كوريا الشمالية إلى واشنطن

الخميس ١٨ أبريل ٢٠١٩ - ١٠:٣٢ بتوقيت غرينتش

اعلنتْ كوريا الشمالية أنّ الزعيم كيم جونج أون أشرفَ على تجربةِ نوعٍ جديد من الأسلحةِ التكتيكية الموجهة .وقالت إنّ الصاروخَ مزوّدٌ بنظامِ توجيهٍ متميّز ورأسِ حربيةٍ قوية حيث اعتبرَهُ كيم مهما في زيادةِ القوة القتالية للجيش . وهذه أولُ تجربةٍ منذ فشَلِ القمةِ الثانية بين الزعيم الكوري والرئيسِ الأميركي دونالد ترامب في هانوي .

العالم - خاص بالعالم

في اول تحرك من نوعه منذ بدء المباحثات مع الولايات المتحدة الاميركية ..أعلنت كوريا الشمالية إجراء تجربة على نوع جديد من الأسلحة التكتيكية الموجهة .

وكالة الأنباء الكورية قالت إن الزعيم كيم جونغ أون أشرف بنفسه عل التجربة , دون ان تقدم الكثير من التفاصيل عن السلاح الجديد لكنها قالت إنه مزود برأس حربية قوية.

وأفادت الوكالة بأن السلاح له وضع مميز في توجيه المسار، مضيفة أن الاختبار أُجري في أوضاع مختلفة من إطلاق النار على أهداف مختلفة.
وقال كيم إن التطوير يكتسي أهمية كبيرة في زيادة القوة القتالية للجيش الكوري.

ولم يتم تقديم تفاصيل أخرى عن التجربة، ونوعية السلاح وما إذا كان نوعا من الصواريخ. لكن كلمة تكتيكي تعني أنه سلاح قصير المدى، بدلا من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي تعتبر تهديدا للولايات المتحدة.

وكانت بيونغ يانغ اجرت العام الماضي تجربة مماثلة ،اعتبرها المراقبون وقتها محاولة للضغط على الولايات المتحدة .

الاختبار جاء بعد يوم على اعلان مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية الأميركي عن رصده نشاطا في الموقع النووي الرئيسي لكوريا الشمالية، في اشارة الى ان بيونغ يانغ قد تكون تنتج وقودا نوويا للمرة الأولى منذ فشل القمة الثانية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب في العاصمة الفيتنامية هانوي ..في التوصل الى اتفاق حول برنامج بيونغ يانغ النووي.

ومنذ ذلك الحين أعلنت كوريا الشمالية انها تدرس اجراء مراجعة حول دبلوماسيتها مع واشنطن.. حيث اعلن كيم الاسبوع الماضي إن انهيار المحادثات زاد من مخاطر العودة إلى التوتر السابق .. واكد إن ترامب يحتاج إلى اتخاذ الموقف الصحيح لاستمرار المحادثات ..معتبرا سياسة العقوبات والضغط الحالية للولايات المتحدة ضد بلاده مثل محاولة إخماد حريق بالنفط ...


وياتي الإختبار الأخير بعد مناورات عسكرية أمريكية كورية جنوبية جديدة، وهو ما اعتبره مراقبون محاولة لتحقيق تكافؤ الردع..ورسائل استباقية لاي محادثات جديدة .