روحاني:

لو لا قرار ايران لم نكن نجد أثراً للسعودية والإمارات

الأربعاء ٢٤ أبريل ٢٠١٩
١٢:٠١ بتوقيت غرينتش
لو لا قرار ايران لم نكن نجد أثراً للسعودية والإمارات قال الرئيس الايراني حسن روحاني اليوم الاربعاء: نحن اليوم نحظی بعلاقات طيبة مع معظم دول الجوار سوی دولتين أو ثلاث، عليها أن تنتبه الی تصرفاتها. کما أنّ وجود وبقاء السعودية والإمارات اليوم كان مدينا للقرار الحكيم الذي اتخذته حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية.

العالم- ايران

وأضاف: لولا القرارات الدقيقة التي إتخذها قادة النظام الاسلامي وكبار البلد وسماحة قائد الثورة الاسلامية والراحل آية الله هاشمي خلال فترة غزو الكويت لما كان اليوم أثراً لهذه الدول.

وذكّر الرئيس روحاني بإعلان صدام صراحة نيته ليس في احتلال الكويت فحسب بل في احتلال السعودية وسلطنة عمان والإمارات وقطر في رسالة كان قد بعثها آنذاك الی هاشمي رفسنجاني (رئيس الجمهورية الايراني في تلك الفترة).

كما ذكّر روحاني بأنّ الجمهورية الاسلامية الايرانية هي التي أنقذت السعودية وقال: إن كانت ايران قد اتخذت آنذاك قراراً آخر، لعلنا اليوم لم نكن نجد أثراً للسعودية والإمارات.

وسأل السعودية: كيف تتعاون اليوم مع أعداء ايران وهي التي أنقذت بلدكم ومنعت الآخرين من السيطرة عليه؟!

و في سياق آخر رأی روحاني عدم إمكانية تصفير صادرات النفط الايراني، مؤكداً إستطاعة البلاد بيع النفط بطرق مختلفة معتبراً هذه الخطوة الامريكية ظلماً مُرتكباً ضد جميع شعوب العالم وضد جميع شركات نفط العالم وضد الشعب الامريكي نفسه.

وصرّح الرئيس روحاني بأنّ الشعب الايراني الی جانب سماحة قائد الثورة الاسلامية والقوات المسلحة ومع جميع دول المنطقة والدول الصديقة سيتخطی هذه المشكلة، مؤكداً للأعداء أنهم اختاروا طريقاً خاطئاً.

0% ...

آخرالاخبار

روانجي: حوار ثلاثي جديد بين إيران والصين والسعودية في بكين


حماس تحذّر من مخطط استيطاني جديد لابتلاع أراضي الضفة!


بزشكيان: الوحدة والاعتماد على الشعب سلاحنا في مواجهة العدو


إيران تدعو المجتمع الدولي لاحترام الميثاق ووقف الانتهاكات


استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة وطفل في جباليا شمال غزة


قرار مثير للجدل من بايرن ميونخ بشأن محمد صلاح!


وصول الرئيس الإيراني إلى العاصمة الكازاخستانية


كارثة في المغرب: 19 قتيلاً في انهيار مبنيين سكنيين


الجيش الروسي ينفذ ضربة مركزة على مواقع الطاقة والصناعة في كييف


الإمام موسى الصدر ورفيقاه… جرح وطني لا يندمل والعدالة لا تزال غائبة!