س _ ما اهمية زيارتكم للعراق وكيف تصفونها؟
العراق بلد صديق ولدينا تعاون مشترك معها في الخدمات الطبية والصحية واشتراكات كثيرة من قبل ان يتم تعيين يفي وزارة الصحة . لدينا تعاون ايضا خلال فترة زيارة الاربعين لكن على مستوى الادوية لا يوجد لدينا ذلك التعاون الكبير لحد الآن مع ان اكثر من 90 بالمئة من ادويتنا ينتج هنا . العراق يعاني من بعض المشكلات في مجال الصناعات الدوائية ونحن نستطيع التصدير لهم .
س _ ماذا عن العراقيين الذين يأتون لإيران لأجل السياحة الطبية ،هل لديكم احصائية واضحة عن أعدادهم؟
اخر الاحصائيات هناك حوالي 355 ممن يتلقون العلاج وهي اعداد ترتفع بشكل تصاعدي ، هناك عراقيون يتجهون لتركيا ولكن بالنسبة للبنية التحتية لدينا فنحن قادرون على مجاراة دول الجوار في هذا المجال ، ولدينا اشخاص مسؤولون عن متابعة مسألة السياحة الطبية بيننا وبين العراق.
لدينا مرضى من قطر وعمان بسبب الامكانات الموجودة لدينا .
س _ ماذا عن ان العراق يعد من الاسواق الجيدة في مجال الأدوية ، ما هي الخطوات التي قمتم بها لتعزيز علاقاتكم مع العراق في هذا المجال؟
نحن نعمل وبالتعاون مع الاخوة العراقيين على تثبيت وجودنا في السوق الدوائية العراقية وهذا يأخذ وقتا ،لكن وزي رالصحة العراقي ابدى اهتمامه بهذه الخطوات . لدينا ادوية تستهلك منذ سنوات في ايران وخاصة الحيوية منها وكل المعايير الدوائية لدينا عرضناها على الجيران ونحن ننتظر الاجوبة وإن كان هناك عقبات فنحن قادرون على تجاوزها .
س _ ماذا عن ازمة السيول التي ضربت ايران خلال فترة النوروز وما هي الخطوات التي قمتم بها في المناطق المتضررة؟
أن السيول التي ضربت ايران خلال فترة النوروز فاجأتنا والخراب كان كبيرا لكن البرامج الموضوعة وهمة الطواقم العاملة والمختصة ساهمت بخروج ايران من الازمة
خدمة الناس خلال ازمة السيول كانت هدف الطواقم العاملة في الاغاثة والجهات المختصة وهذا ما قامت به فعلا .
س _ هناك حديث عن ظهور امراض معدية في بعض المناطق التي ضربتها السيول ، كيف ستتعاملون مع الموقف؟
وفيما يخص الحديث عن وجود امراض معدية في المناطق التي ضربتها السيول فإن ايران لم تتعرض للآن لمشاكل تتعلق بظهور شيء من هذا خصوصا في المناطق الجنوبية لكن الحذر واجب في مثل هذه الحالات والهاجس من ظهور أمراض في مناطق المياه الراكدة يكون حاضرا .
البرامج الموضوعة لمثل هذه الحالات استطاعت ايصال الملاريا في السابق جنوب البلاد الى الصفر ،وهذه الحالات قد تكون قادمة من باكستان لذا فقد قامت ايران بوضع برامج عمل مشتركة معها لمعالجة هذه الحالات.
س _ ما هي المساعدات التي قدمتها المنظمات الدولية لمنكوبي السيول وهل اثر الحظر الاميركي على ايصال المساعدات لهم؟
لم نستطع الاستفادة من المساعدا كثيرا نتيجة الحظر الظالم من قبل اميركا فقد اثبتوا بأنهم اعداء مع الشعب وليس مع الحكومة الايرانية ونحن نرى في العالم اناسا يتعرضون لمثل هذا المصائب ولم نشهد ان قام احد بمنع المساعدات عن المتضررين في العالم ، اعتقد بأن اميركا كشفت عن وجهها القبيح بهذا العمل .
س _ اميركا تقول بأنها لم تطبق حظرا على ايران في امجال الاغذية والادوية لكننا نرى بأن المستوردين يواجهون مشاكلا في هذا المجال ، الى اي حد يعتبر هذا الكلام صحيحا؟
اميركا تقول ذلك دائما بأنه لا يوجد حظر لكن هذا غير صحيح فمعظم تبادلاتنا ومعاملاتنا المصرفية قد قطعت عبر اميركا ولكن هذا لا يعني بأن لدينا نقص في الادوية وقد تعلمنا خلال العقود لماضية كيف نستورد ما نريد واليوم اقول لك بأن ميزان الادوية لدينا اكثر بكثير من العام الماضي .
س _ ما هي الاجراءات التي قمتم بها لمواجهة الحظر الاميركي؟
دعنا لا نتحدث عن هذه الامور لكن الحقيقة فنحن لدينا الكثير من الاصدقاء في المنطقة ونحن نستفيد من الظروف والحلول التي اكتبناها بعد الحرب المفروضة ،ونحن نجازف للحفاظ على سلامة ايران ونحن قادرون على تجاوز مراحل الضيق وكسر الحلقة الضيقة من السلسلة.