القنابل البشرية السعودية

الخميس ١٦ مايو ٢٠١٩ - ٠٧:٣٠ بتوقيت غرينتش

احتلت السعودية الصدارة في ارسال الارهابيين والانتحاريين للعراق غير أنها لم تعترف بالعملية السياسية الجديدة في العراق حتى عام 2015.

فيما أعلنت مصادر غربية أن عدد الارهابيين الاجانب الذين فجروا انفسهم حتى عام 2016 بلغ 2200 ارهابي بينهم 500 ارهابي سعودي.

بعد ان فتح صدام الحدود العراقية والسماح لمرور ما يسمى بفدائي العرب أقبلت على العراق الكثير من العناصر الارهابية منها العربية ومنها الأجنبية. لكن الطابع العربي كان اكثر من الطابع الاجنبي في بدايته منذ مطلع الفين واربع الى عام الفين وثمانية عشر اجتاحت العراق موجات كبيرة العمليات الارهابية. منها مفخخات ومنها انتحاريين ومنها عمليات اغتيالات قد تكون منظمة.

كثير من المعتقلين في سجون العراق من الجنسية السعودية. هنالك الالاف من السعوديين جاؤوا الى العراق بصفة مقاتلي ابناء الشعب العراقي. وقتلوا العشرات و الالاف من المواطنين العراقيين عبر السنوات المتوالية. هؤلاء لم يأتوا اعتباطيا. وإنما جاؤوا من خلال دعم مؤسسات بعضها حكومي وبعضها فردي. لكنهم بالتالي تحت أعين الحكومة. هو لم يأتي كي يجاهد في العراق الا حينما دُرس ودرس في هذه المؤسسات وحُث ودُفع به واٌعطيت به الاموال لكي يأتي الى العراق ويقاتل في داخل العراق ويقتل العراقيين.

الضيوف:

فاضل ابو رغيف – متخصص في الجماعات الارهابية المتطرفة

هاشم الموسوي – الناطق الرسمي لحركة النجباء العراقية

باقر جبر الزبيدي – وزير الداخلية العراقي الاسبق

الشيخ خالد الملا – رئيس جماعة علماء العراق

طارق المندلاوي – مدير عام دائرة شهداء العمليات الحربية والارهابية