شاهد: صفقة ترامب وفرقها الأساسي مع باقي الصفقات

الخميس ٣٠ مايو ٢٠١٩ - ٠٥:٢٧ بتوقيت غرينتش

العالم - مراسلون

تبع يتبع تابع؛ والصفة الأخيرة تنطبق على العرب في صفقة ترامب؛ فكل ما يصدر عنهم لا ينم إلا عن حالة عربية انقلبت على ذاتها وتركت للغير أن يقرر لها المصير.

الضحية قبل عيد الفطر المبارك هي فلسطين وقضيتها ومكان التضحية بمقدسات العرب، المنامة التي يضحى يشعبها قربانا للطائفية.

لكن في البحر اللجي وليله الحالك فوائد جمه للفلسطينيين أهمها التوحد على رفض الصفقة وتبعاتها والتصدي للريح القادمة من المنامة.

وقال أمين عام المبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي لقناة العالم:"هناك محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر مايسمی بصفقة القرن وبدأ تطبيقها فعلياً وليست بحاجة لأن تعلن".

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، رمزي رباح:"هذا المشروع هو مشروع نتانياهو. انه مشروع صهيوني تنفذه الادارة الاميركية بحذافيره".

وفي الشارع الفلسطيني يختلف الفلسطينيون مع القيادة احيانا واحيانا يتفقون لكن وللمرة الأولى ينسجمون سياسيا مع صناع القرار على رفض المبادرة وورشة العمل الاقتصادية في البحرين واكثر من ذلك فالفلسطينييون اعتبروا بأن من يسعى للمشاركة في قمة المنامة مثله كمثل الذي يطلق النار على الفلسطينيين أو يبيع ويبتاع في القضية الفلسطينية.

وقال مواطن فلسطيني لقناة العالم:"انها صفقة العار وليست صفقة القرن وستكون مؤامرة ضد الشعب الفسلطيني".

وقالت مواطنة فلسطينية:"عقد مؤتمر المنامة سيكون بمثابة بدء جميع المؤامرات ضد الشعب الفلسطيني".

بيد العرب تصاب القضية الفلسطينية في مقتل وهي التي كانت تظنهم لها الدرع الواقي.

هي ليست المبادرة الاولي لتصفية القضية الفلسطينية ولن تكون الاخيرة لكن الاختلاف بين الماضي والحاضر أنه في الماضي كانت المؤامرة تبدأ من عاصمة غربية، لكن هذه المرة تبدأ المؤامرة من عاصمة عربية بأمر من عاصمة عربية.