شاهد: في قمة العشرين، من يجلد الآخر..

السبت ٢٩ يونيو ٢٠١٩
٠٦:٥٣ بتوقيت غرينتش
اكد الخبير في الشؤون الروسية سمير ايوب، ان قمة العشرين هي تشكلت بالاساس لبحث الاوضاع الاقتصادية بشكل بحت في معظم انحاء العالم علاوة بين هذه الدول التي هي جزء منها، موضحاً ان الاوضاع السياسية قد غلبت على الاوضاع الاقتصادية في هذه القمة.

العالم - خاص

وقال ايوب في حوار خاص مع قناة العالم عبر برنامج "مع الحدث": من خلال اللقاءات الثنائية او الثلاثية التي عقدت على هامش قمة العشرين، وخاصة اللقاء الذي عقد ما بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الامريكي دونالد ترامب الذي جذب الانظار، تؤكد ان الاوضاع السياسية هي التي بدأت تشكل الاساس في هذه القمة.

ورأى أيوب، ان ما أراده الرئيس الروسي بوتين ومعه بكين توضيحه للعالم وخاص للدول المجتمعة في القمة، بان العالم لم يعد ذات القطب الواحد، بل اصبح عدة اقطاب، ولا يمكن الاستفراد بالسياسة العالمية وفرض العقوبات الاقتصادية من قبل الولايات المتحدة على الدول الاخرى التي لا تتلاءم سياستها مع السياسة الاميركية.

واوضح الخبير في الشؤون الروسية، ان الرئيس بوتين عقد عدة لقاءات مع رؤساء وزراء دول قمة العشرين، ولفت الى ان هذا يؤكد ان روسيا قد فرضت نفسها كلاعب اساسي في السياسة الدولية، داعياً الدول ان تأخذ بالمواقف الروسية.

وبين ايوف، ان رئيس الولايات المتحدة الامريكية قد اجبرت خلال قمة العشرين الى الاستماع الى الاراء والمواقف الروسية، واضاف، ان الولايات المتحدة بدأت تدرك بانه لا يمكن حل اي مشكلة من مشاكل السياسة العالقة المؤثرة في السياسة العالمية من دون الاخذ بالمواقف الروسية.

تابعوا المزيد في الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

انباء عن عزل رئيس افريقي من السلطة على يد مجموعة عسكرية


تصعيد في أوكرانيا.. واشنطن وموسكو تعيدان ترتيب معادلات التفاوض


حرب الـ12 يوما كانت حرب تکنولوجیا واذا أخطأ العدو سيتلقى ردا أشد قسوة


وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية


مجزرة كلوقي تهز السودان؛ وإدانات دولية تطالب بالمحاسبة


بقائي يكشف تفاصيل المفاوضات النووية والعلاقات مع مصر ولبنان


خارجية ايران: لا شك ولا ريب في سيادة إيران على جزرها الثلث بالخليج الفارسي


الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين ضد تصدير الأسلحة للاحتلال


الخارجية الإيرانية تشيد بدور الصين في التطورات العالمية


جنوب أفريقيا تلغي إعفاء تأشيرة الـ90 يوما للفلسطينيين.. ما السبب؟