كمالوندي: مطالبنا في إطار الحقوق المنصوصة بالاتفاق النووي

كمالوندي: مطالبنا في إطار الحقوق المنصوصة بالاتفاق النووي
الأربعاء ١٠ يوليو ٢٠١٩ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية "بهروز كمالوندي" أن مطالب الجمهورية الإسلامية الإيرانية إنما هي في إطار الحقوق المنصوصة بالاتفاق النووي؛ مؤكداً أن إيران تتابع ثلاثة محطات بشأن تخصيب اليورانيوم ستجتاز في المحطة الثالثة التخصيب بنسبة الـ20 بالمئة.

العالم - إیران

وفي تصریح له اليوم الأربعاء خلال ندوة بحضور أعضاء المجلس الأعلى للمحافظات في إيران، أضاف كمالوندي أن: هؤلاء (الأميركان) يروجون بأن إيران تسعى وراء امتلاك السلاح النووي لكن تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تظهر جلياً بأن هذا الكلام ليس سوى أكذوبة ونحن نبرهن بأننا لانسعى وراء امتلاك هذا السلاح.

وأكد أن: دولة مثل إيران بطاقاتها وقدراتها الاستراتيجية والأمنية وتاريخها الحضاري العريق لاتحتاج إلى السلاح النووي وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم ولن تسعى وراء هذا النوع من السلاح.

وأشار المتحدث باسم المنظمة الوطنية للطاقة الذرية إلى اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذريه اليوم بطلب الولايات المتحدة، وقال إن كل عضو من الأعضاء الـ35 للوكالة بإمكانهم أن يقدموا طلبا لعقد اجتماع طاريء وإن تقديم الطلب لعقد مثل هذا الاجتماع لايشكل أمراً هاماً في حد ذاته.

كما نوه إلى أن الولايات المتحدة قدمت الطلب لعقد اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوحدها؛ مبيناً أن هناك معايير في مجلس الحكام؛ ومتسائلا: ماذا ترمي واشنطن من هذا الاجتماع، وأي بندا انتهكته إيران بزعم أميركا؟!

وقال كمالوندي: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها مطالب في إطار الحقوق المنصوصة في الاتفاق النووي؛ إيران تتمتع بقدرات وطاقات تمكنها من التغلب على المشاكل.

وصرح أن الأميركان: يسعون للتحشيد الدولي ضد إيران من خلال طرح مزاعم بأنها تسعى وراء الحصول على السلاح النووي، وممارسة الضغط عليها لكن يوجد هناك إجماع بين المسوولين الإيرانيين لمعالجة القضايا الموجودة.

وأكد أن تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أظهرت بأن إيران نفذت تعهداتها.

وقال إن: الجمهورية الإسلامية الإيرانية طرحت في مرحلة فكرة "القليل أمام القليل" بيد أننا سمعنا بأن أميركا تريد الانسحاب من خطة العمل المشترك الشاملة، وهي قضية أخطأت أميركا بشأنها تماما.

وأضاف: نحن توقعنا هذه الاحتمالات وحددنا خيارات حيث كانت الخطوة الأولى حول مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67 والبالغ وزنه 300 كيلوغرام وثم مخزون الماء الثقيل الذي عثرنا على أسواق بشأنه.

وأردف قائلاً: نحن لدينا ثلاثة محطات بشأن التخصيب؛ المرحلة الأولى تتمثل في تخصيب اليورانيوم لمفاعلات الطاقة بمستويات عديدة وقد يتم الـ4.5 بالمئة في مجال التخصيب حاليا.

وصرح المسؤول الإيراني أن هناك مرحلتين أخريين؛ مبينا أن نسبة التخصيب ستزداد من خمسة بالمئة إلى 20 بالمئة ومن ثم سيجتاز الـ20 بالمئة.

وأضاف أن عملية التخصيب بنسبة 20 بالمئة هي لتوفير الوقود المستخدم في مفاعل طهران للأبحاث.

وأشار كمالوندي إلى أنه: منذ اليوم الذي أعلنا فيه بدء المرحلة الثانية فإن الإجراءات بدأت أيضا، وأعطيناهم مهلة حتى الساعة الثانية العشرة مساء من 7 تموز/يوليو وقلنا بأن عمليتنا ستبدأ بعدها وإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبعد أخذ العينات أيدت عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 4.5 بالمئة.