فيديو:

مسؤول ايراني يتحدث للعالم عن آفاق العلاقات الاقتصادية مع العراق

الإثنين ١٥ يوليو ٢٠١٩ - ٠٨:٠٨ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) ‏15‏/07‏/2019 - أكد رئيس غرفة التجارة الايرانية - العراقية المشتركة يحيى آل اسحق، ان العلاقات بين البلدين تاريخية واستراتيجية، وستكون طويلة الامد ودائمية، مشيرا الى ان اعداء البلدين لا يريدون استمرار هذه العلاقات ويحاولون تخريبها.

العالم - خاص بالعالم

وقال آل اسحق في حوار مع قناة العالم ضمن برنامج "من طهران": لدينا في التحليلات الاقتصادية عنوان يطلق عليه وتيرة التغييرات، فوتيرة الماضي تؤشر الى الوضع المستقبلي القادم، وعلى هذا الاساس فأن احد مؤشرات التقييم هو وتيرة الماضي ووتيرة الحاضر، الموضوع الآخر يتعلق بالارضيات والمجالات والمقدمات الموضوعة، في نهاية الامر هذه المقدمات يتمخض عنها نتائج يمكن التنبؤ بها.

واضاف: النقطة الاخرى في المعاملات الدولية والاقتصادية عزم وارادة المسؤولين، من المؤشرات التي تبين الوضع المستقبلي القادم، ومجموعة الظروف الإقليمية والدولية بالنسبة للطاقات والمحدوديات كل هذه يتمخض عنها نتائج او تعطي المسؤولين بعض التحاليل، وعلى اساس هذه المؤشرات فأنا اعتقد أن موضوع تطوير التجارة بين العراق وايران أو الوصول الى عشرين مليار دولار خلال العامين القادمين، هو ليس بالأمر الصعب.

واوضح آل اسحق: هناك مؤشر المائة يوم الاخيرة، ففي هذه الفترة كان لدينا نمو بين 27 الى 30 بالمئة، اي حوالي مليارين وخمسمئة مليون دولار كصادرات الى العراق، بالنسبة لصادراتنا وخاصة الغاز والكهرباء لربما نصل الى 4 مليارات، وبالتأكيد هذه قفزة نوعية جيدة وممتازة وعلى هذا الاساس فإن ارقام الوتيرة تبين بأن هذا العمل ممكن.

وقال: إذا ما تم وضع العراق في القرارات المستقبلية للحظر الاميركي فستكون هناك آثار كبيرة لبلدينا وخاصة في موضوع ترانزيت البضائع من العراق، الآن حجم المبادلات هو حوالي 13 مليار دولار، وما نستورده منا العراق محدود جدا ونحن غير مسرورين بهذا الوضع، نحن نريد ان نصل الى نوع من التوازن في المعاملات والتبادلات الاقتصادية.

وتابع المسؤول الايراني: هناك تواصل بين العراق والدول المجاورة له ونحن نقيم الوضع باننا نستطيع ان نستورد ما يبلغ 6 ملايين دولار من الدول المجاورة للعراق عبر اراضيه، ونحن نسعى ان يتطور هذا الامر ليكون افضل من السابق.

واشار الى أن موضوع ربط السكك الحديد بين العراق وايران اصبح قطعيا وتم انتخاب "مؤسسة المستضعفين" كمقاول، وهي مؤسسة قوية جدا ولديها قدرات قوية في المجالات الاقتصادية والعمرانية وقد وضعت المقدمات والاتفاقية جاهزة للتوقيع مع العراق وتم توزيع العمل بالنسبة للامور التي يجب ان ينفذها العراق وتنفذها ايران، مبينا أن هذه الخطوة سيكون لها تأثير جدي بين البلدين بالتأكيد.

واوضح آل اسحق أن هناك مجالات اخرى للتعاون بين البلدين، كالبنى التحتية والموانئ والترانزيت والسياحة والحدود والجمارك والتسهيلات التي تمنح للطرفين بما فيها المعاملات المصرفية، مشيرا الى وجود بعض المشاكل في السابق واليوم يتم التفاهم بشانها عبر المصرف المركزي في البلدين...

وفي جانب آخر من حديثه قال المسؤول الايراني: لدينا علاقات تاريخية مع منطقة كردستان العراق، العلاقات بين الاكراد والايرانيين قائمة منذ زمن بعيد، ولا تزال هناك صلات عائلية ومصاهرات، ولكن نحن ننظر الى العراق ككل وليس كبلد مجزأ، ولا نحبذ وجود خلاف او شقاق في العراق، وحاليا لدينا حوالي 2000 شاحنة تتوجه الى منطقة كردستان وغيرها، كما ان هناك بعض الايرانيين يذهبون الى كردستان العراق بسياراتهم الخاصة، ولذلك فإن علاقاتنا جيدة جدا وفي افضل حالاتها...

يمكنكم متابعة اللقاء كاملا في الفيديو المرفق.