وقال الفنان أكيردين هاكر: "كل هذه الأشجار نمت من السنديان الذي زرعه بويز أحد الفنانين الرائدين في القرن العشرين. وهذا العمل الفني يعالج بشكل أساسي حقيقة أننا نحتاج إلى عمل مناخي".
واضاف الفنان دان هارفي "أكرويد وهارفي": " السياسة لها رؤية قصيرة الأجل للغاية بالنسبة للأشياء وهذا العمل يبلغ من العمر أحد عشر عامًا لكن من المحتمل أن يكون عمره 300 عام إذا أمكننا الحفاظ على صحة الكوكب والبيئة.. "
وجمع الفنانان اكرويد وهارفي ومنذ العام 2007 اثنين وخمسن شتلة نمت من شجر البلوط الذي زرعه بويز وتم احضارها للندن بمساعدة بلومبرج للأعمال الخيرية ويعتبر القيمون على المعرض الذي يستمر حتى السابع من ايلول المقبل ان شتلات بويز أصبحت مشروع بحث حي على الأهمية الثقافية والبيولوجية والمناخية للأشجار اما وضعها في هذا المكان تحديدا بلندن لتكون حافزًا لمحادثات حول البيئة والمحافظة والترابط بين عالم الطبيعة والبشر.
واضاف هارفي: "لقد وضعنا هذا هنا حقًا لرفع مستوى الوعي بالأشجار وبأن جميع المدن يجب أن تكون مثل الغابات".
أكرويد: "لقد وضعنا هذا هنا لرفع مستوى الوعي، نحن في خضم مناخ وحالة طوارئ بيئية ونحن بحاجة إلى العمل الآن نحن بحاجة لنقول الحقيقة حول ما يحدث.
يذكر ان حوالي مليوني شخص بينهم حوالي اربعمئة الف طفل يعيشون في لندن بمناطق توصف مستويات تلوث الهواء فيها بغير القانونية. ووفقا لبيانات من الأشجار الخيرية المدعومة من بلومبرج فإن أشجار لندن تزيل مليونين ونصف المليون طن من تلوث الهواء كل عام بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون والغبار والسموم الغازية الأخرى. كذلك تمتص الأشجار الحضرية أيضًا الضوضاء وتخفض درجة الحرارة من خلال التظليل وتوفر المساحات الخضراء للمجتمعات.