العالم – كشكول
واخر الاحداث التي فتحت قريحة الايرانيين للتندر ، رغم انها لو كانت في الدول الاخرى لاصبحت ازمة دولة ، يمكننا الاشارة الى عنتريات الاستعمار العجوز وقرصنته لناقلة نفط تحمل شحنة ايرانية في جبل طارق بذرائع تضحك الثكلى . لكن المقولة المعروفة التي تقول بأن "الله يمهل ولا يهمل" كانت في محلها ، حيث لم تمض فترة طويلة حتى انتهكت سفينة بريطانية قوانين الملاحة الدولية مدعومة ببارجة حربية بريطانية ظنا منها بأنها ستكون بمأمن وان الايرانيين لن يجرؤوا على التحرش بها ، او انهم سيحاولون المداهنة لتقليل الضغوط التي تمارس عليهم . لكن بواسل حرس الثورة الاسلامية نزلوا عليها من السماء كالصقر الذي ينقض على فريسته التي لا حول لها ولا قوة .
مثل هذه الحادثة لو تمت في اي بلد آخر لشكلت ازمة ليس على الصعيد الحكومي فقط بل كانت ستترك تاثيرها على نفوس المجتمع أيضا ، لكن ما حدث وما يحدث في ايران كان ولازال يصدم الراي العام العالمي الذي يعرف جيدا بأن هذا الشعب هو صانع الملاحم ولا يمكن التكهن بما سيقوم به .
وفيما يلي بعض المواقف التي تم نشرها على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي ، وندع للقاريء حرية الحكم بشأنها ومدى تاثير التهديدات التي تطلقها بعض الدول ضد ايران وعنترياتها .
الاولاد ارتكبو حماقة ، لماذا اخذتم الامر بجدية هكذا
يا جماعة حرس الثورة الاسلامية احتجز ناقلة نفط بريطانية ونقلها الى جزيرة قشم .... رد فعل قناة "بي بي سي" : اخجلوا من انفسكم ناقلة النفط ليست سوى ام مسكينة كانت تقوم بنشاطات مدنية ، كيف امكنكم ان تتصرفوا معها هكذا
انا حزينة ولا أرغب بالحديث مع احد ، لا يوجد من يفتقد لناقلة نفط مثلي احد
من الناحية النفسية انا كنت بحاجة لاحتجاز ناقلة نفط بريطانية ، شكرا لانكم تهتمون بنفسيتي هكذا
قبل ان يصلنا خبر الخامسة صلوات
ان نكون اقوياء امر رائع صحيح
الايرانيون يقولون صاروخ مقابل صاروخ .. هل سيكتفون بهاتين الاثنتين فقط
اهلا ومرحبا ، كنا ننتظرك منذ فترة طويلة
والان بهدووووووووء سننقل ناقلة النفط البريطانية الى جزيرة قشم
هل مرأب ناقلات النفط واسع الى درجة ان حرس الثورة الاسلامية يركن فيها ناقلة نفط كل ساعة ولا يمتلىء
بيع ناقلة النفط البريطانية على موقع "الجدار" لبيع العقارات والسيارات والسفن بعد دقائق
الانسة المحترمة المكرمة المبجلة ، هل تمنحيني الوكالة لعقد قرانك بالعريس على مهر قدره اربع ناقلات نفط بريطانية ، هل انا وكيل ؟! العروسة : نعم ... هلللللووو
اكرر مرة اخرى ، اريد ناقلة النفط الرابعة على قيد الحياة .