تونس تتطلع لتكون جسرا للعلاقات الاقتصادية بين أوروبا وأفريقيا

الثلاثاء ٢٣ يوليو ٢٠١٩
٠٦:١٠ بتوقيت غرينتش
تونس تتطلع لتكون جسرا للعلاقات الاقتصادية بين أوروبا وأفريقيا افتتح وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي مع نظيره البرتغالي أوجستو سانتوس سيلفا، يوم أمس، في البرتغال، المنتدى الاقتصادي التونسي البرتغالي.

العالم - تونس

هذا وقد تم عقد المنتدى بمشاركة ممثلي الوكالة التونسية للاستثمار الخارجي ومركز النهوض بالصّادرات، وذلك بحضور مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين البرتغاليين.

وقال خميس الجهيناوي- في كلمته الافتتاحية لأعمال المنتدى، وفقا لبيان صادر عن الخارجية التونسية- إن تونس تزخر بفرص عديدة للتعاون، مشيرا إلى أهميّة الإصلاحات الاقتصادية والمالية التّي تمضي فيها من أجل تطوير مناخ الأعمال والاستثمار، مستعرضا الإجراءات التحفيزية التّي اتخذتها الحكومة التونسية من أجل استقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية ومن ضمنها الاستثمارات البرتغالية.

ولفت خميس الجهيناوي إلى ما توليه تونس من أهمية للتعاون الاقتصادي مع بلدان القارة الإفريقية، مشيرا إلى انخراط تونس الفاعل في محيطها الإفريقي خاصة بعد توقيعها على الاتفاقية الإفريقية للتبادل الحرّ وانضمامها إلى منظمة السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي "الكوميسا" ومضاعفة عدد الاتفاقيات التجارية مع الشركاء الأفارقة.

وأشار خميس الجهيناوي إلى أن تونس تتطلع إلى أن تكون جسرا للعلاقات الاقتصادية والمبادلات التجارية بين القارتين الأوروبية والإفريقية، وستعمل على أن تكون الشراكة التونسية البرتغالية خير داعم لهذا الخيار، لاسيّما بعد إعلان البرتغال الأولوية التّي سيمنحها للشراكة الأوروبية الإفريقية في أفق رئاسته للاتحاد الأوروبي سنة 2021.

0% ...

آخرالاخبار

روانجي: حوار ثلاثي جديد بين إيران والصين والسعودية في بكين


حماس تحذّر من مخطط استيطاني جديد لابتلاع أراضي الضفة!


بزشكيان: الوحدة والاعتماد على الشعب سلاحنا في مواجهة العدو


إيران تدعو المجتمع الدولي لاحترام الميثاق ووقف الانتهاكات


استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة وطفل في جباليا شمال غزة


قرار مثير للجدل من بايرن ميونخ بشأن محمد صلاح!


وصول الرئيس الإيراني إلى العاصمة الكازاخستانية


كارثة في المغرب: 19 قتيلاً في انهيار مبنيين سكنيين


الجيش الروسي ينفذ ضربة مركزة على مواقع الطاقة والصناعة في كييف


الإمام موسى الصدر ورفيقاه… جرح وطني لا يندمل والعدالة لا تزال غائبة!