عراقجي:اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي کان بناء

عراقجي:اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي کان بناء
الأحد ٢٨ يوليو ٢٠١٩ - ٠١:١٩ بتوقيت غرينتش

انطلق في العاصمة النمساوية فيينا اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي على مستوى المساعدين والمدراء العامين السياسيين لايران ومجموعة "4+1" ومندوبة الاتحاد الاوروبي.

العالم- ايران

وأضاف عراقجي لرويترز ”كانت الأجواء بناءة. والمناقشات جيدة. لا يمكنني القول إننا سوينا كل الأمور لكن يمكنني القول إن هناك الكثير من التعهدات“.

وأضاف عراقجی: أکدنا علی مواصلتنا لخفض التعهدات ما لم تتحقق مطالبنا في الاتفاق النووي.

وقال في تصريح للمراسلين في العاصمة النمساوية فيينا: كما اعلنت في السابق فان الشهر المنصرم شهد تطورات في طريقة تنفيذ الاتفاق النووي وكذلك شهد تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول خفض ايران لتعهداتها الى جانب النقاط التي كانت لدينا عن ثغرات الدول الاوروبية في تنفيذ التزاماتها ، وعلى كل حال فالاجتماع شهد اليوم نقاشات مسهبة في هذا الاطار .

وتابع : بنظري ان المباحثات كانت بناءه وقد ظهر في موقف جميع دول الاتفاق النووي مواصلة التمسك بتعهداتها في الاتفاق النووي بهدف صونه ، وبالطبع ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اكدت انها ستواصل نهجها في الحد من تعهداتها حتى تجري تلبية مطالبها ولكن في الاجمال يمكننا القول ان المناخ الذي ساد الاجتماع كان مناخا ايجابيا وبناءا ولكن مشاكلنا مشاكل جادة وينبغي تسويتها .

وحول احتمالات عقد اجتماع لجنة الاتفاق النووي على مستوى وزراء الخارجية قال عراقجي ان اعضاء الاتفاق النووي عاقدون العزم ايضا على عقد اجتماع وزراء خارجية الدول الموقعة على الاتفاق النووي. وتابع اننا نحتاج الى تمهيدات تسبق الاجتماع وقد جرى بحث جانب من القضايا المتعلقة بذلك وقد تعقد اجتماعات اخرى على مستوى الخبراء لكي يتسنى لنا خوض نقاشات جادة وتحقيق مكاسب ملموسة قبل ان يجرى اللقاء بين وزراء الخارجية .

وعقد الاجتماع على مستوى المساعدين والمدراء العامين للشؤون السياسية لايران ودول مجموعة "4+1" (روسيا والصين والمانيا وفرنسا وبريطانيا) ومندوبة الاتحاد الاوروبي، في العاصمة النمساوية فيينا.

وياتي هذا الاجتماع الطارئ بعد الخطوة الثانية التي اتخذتها ايران في اطار وقف بعض التزاماتها ضمن الاتفاق النووي والمتمثلة بالعبور بنسبة التخصيب من 3.67 الى 4.5 بالمائة.

وكانت ايران قد اعلنت في الخطوة الاولى لوقف التزاماتها بانها لن تلتزم بالقيود في مجال حجم مخزون اليورانيوم المخصب والماء الثقيل.