الاعلام التركي يوجه تهمة خطيرة للذين احرقوا صورة اردوغان

الاعلام التركي يوجه تهمة خطيرة للذين احرقوا صورة اردوغان
الثلاثاء ٠٣ سبتمبر ٢٠١٩ - ١٠:٤٦ بتوقيت غرينتش

وضعت التظاهرات التي خرج بها أهالي محافظة “إدلب” يوم الجمعة الماضي الجانب التركي في موقف محرج إثر مهاجمة المحتجين السياسة التركية في “سوريا” للمرة الأولى منذ سنوات!

العالم - سوريا

حيث اعتبر المتظاهرون الذين وصلوا إلى معبر “باب الهوى” الحدودي مع “تركيا” أن الجانب التركي يتاجِر بهم مطالبين بفتح الحدود التركية ليتسنّى لهم الهروب من المعارك التي لعبت “تركيا” دوراً في إشعالها وأصبحت طرفاً فيها بشكل مباشر!

وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لمتظاهرين يحرقون صورة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ويطلقون شعارات مناهضة له وذلك بعد سنوات طويلة من الترويج الدعائي لـ”أردوغان”

بينما أربك المشهد الإعلام التركي الموالي للحكومة التركية فإن وسائل الإعلام التركية احتارت في وصف ما جرى، حيث تجاهلت وكالة الأناضول طبيعة المظاهرة وقالت أنها ضد الحكومة السورية وأن المتظاهرين توجهوا إلى معبر “باب الهوى” لأنهم يريدون الذهاب إلى أوروبا!

واتهمت صحيفة “يني شفق” التركية اليوم أي بعد 3 أيام من الحدث حيث نقلت الصحيفة عن مصادر “أمنية مطّلعة” أن المتظاهرين ليسوا إلا مجموعات مدعومة من دول خليجية!

واتهمت الصحيفة المتظاهرين بأنهم مموّلين من “الإمارات” تحديداً وإلى جانب التمويل الإماراتي فإن توجيه هذه المجموعات وتحريكها جاء على يد المخابرات المركزية الأمريكية تحديداً!

رغم ذلك فقد وصفت الصحيفة المتظاهرين الذين أحرقوا صورة “أردوغان” وأطلقوا شعارات ضد “تركيا” بالقلة! مشيرةً إلى أن ما فعله هؤلاء القلة أثار حفيظة السوريين في “إدلب” قبل الأتراك حسب الصحيفة!

يذكر أن التظاهرات شهدت إطلاق شرطة الحدود التركية الرصاص الحي في الهواء وقنابل غاز مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين ما أوقع إصابات في صفوفهم