'قسد' تلهب الاوضاع في الحسكة بتصرفها الاخیر!

الأربعاء ٠٤ سبتمبر ٢٠١٩
٠٤:٤٦ بتوقيت غرينتش
'قسد' تلهب الاوضاع في الحسكة بتصرفها الاخیر! العالم-سوریا

هاجم مسلحون من تنظيم ” قسد” الموالي للجيش الأميركي مجمعاً حكوميا سياحيا وتعليميا جديدا في مدينة الحسكة (شمال شرقي سوريا) وبسطوا سيطرتهم عليه محولين إياه إلى مقر أمني بعد طرد الموظفين والطلبة السوريين منه بالقوة.

وافادت وكالة سبونتيك في الحسكة: إنه بالتزامن مع خضوع تنظيم “قسد” للأوامر الأميركية وتنفيذه انسحابات عدة من مناطق سيطرته على الحدود السورية التركية، تنفيذا للاتفاق الأميركي – التركي على إقامة منطقة آمنة شمال شرقي سوريا، قام تنظيم “قسد” بطرد الموظفين الحكوميين والطلاب من مبنى مديرية السياحة الحكومية، الذي يضم أيضاً الثانوية السياحية الفندقية والمعهد التقاني للعلوم السياحية والفندقية في حي الزهور بمدينة الحسكة، حيث سيطرت ميليشيا الأسايش “الذراع الأمني لتنظيم “قسد” على المبنى بشكل كامل.

وأضافت أن عناصر “الأسايش” قاموا بتغيير جميع أقفال الأبواب الخاصة بالمبنى، وأقاموا حوله محارس وحواجز أمنية، محولين إياه إلى مقر لهم، مشيراً إلى أن مبنى مديرية السياحة يقع ضمن تجمع الدوائر الحكومية جنوبي مدينة الحسكة التي يسيطر على جزء كبير منها تنظيم “قسد” إلى جانب قوات “التحالف الأمريكي”.

وأوضحت أن مبنى مديرية السياحة هو أحد المباني التي احتلها تنظيم ” قسد” الانفصالي بعد مهاجمته مواقع الجيش السوري شهر أغسطس/ آب 2016، وبعد مفاوضات بين اللجنة المشتركة من الطرفين (الجيش العربي السوري ووحدات حماية الشعب الكردية) الخاصة بتطبيق اتفاق حميميم بين الطرفين، تمت إعادة العمل الحكومي إلى عدد من مباني مؤسسات الدولة السورية ومنها ( مديرية السياحة وفرع المصرف التجاري ومعهد الصم والبكم والإدارة العامة للمؤسسة السورية للحبوب وفرع جامعة الفرات وكليتي الاقتصاد والهندسة المدنية)”.

وأضافت “على حين تمكن تنظيم قسد بالتعاون مع جيش الاحتلال الأمريكي من تحويل العديد من مباني الدوائر والمؤسسات الحكومية والعسكرية والشرطية إلى مراكز أمنية للفصائل الكردية الانفصالية ومن هذه المباني (مبنى مديرية الأحوال المدنية في محافظة الحسكة (النفوس ) وفرع شركة محروقات ( سادكوب) ومديرية الصناعة والهيئة العامة للرقابة و التفتيش ومركز حبوب غويران وفرعا شرطة الهجرة والجوازات والمرور والسجن المركزي ) وذلك رغم المطالبات الكثيرة لإعادتها للعمل لما لذلك من أثر كبير على الحياة اليومية للمواطنين في المحافظة”.

تأتي هذه التطورات وسط تزايد تهديدات تركيا باجتياح منطقة شرق الفرات، وتنفيذ مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” لإملاءات واشنطن وبنود الاتفاق التركي – الأمريكي فيما يتعلق بإنشاء ما يسمى “المنطقة الآمنة”، حيث عاد المجلس إلى الإصرار على مشروعه الانفصالي بدعوة دمشق للاعتراف بما يسمى “الإدارة الذاتية” الكردية، ورفض سيطرة الدولة السورية على جميع الأراضي.

وفي السنوات الأولى للحرب الإرهابية على سوريا استغلت تيارات وأحزاب كردية في شمال البلاد الأوضاع وقامت بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بإقامة ما سمته “الإدارة الذاتية” الكردية في مناطق سيطرتها، على حين تم الإعلان عن تشكيل ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بدعم من “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن، في العاشر من تشرين الأول عام 2015.

وأكدت دمشق باستمرار أن مناطق شمال وشمال شرقي سوريا كغيرها من المناطق ستعود إلى سيادة الدولة السورية سواء بالمصالحة أو بالعمل العسكري.

0% ...

آخرالاخبار

وزير النفط: ايران ارض الفرص الذهبية للاستثمار


كبار أعضاء مجلس الشيوخ الروسي: لا مصداقية لأي جهد لإعادة فرض العقوبات على إيران


بقائي: إيران وجمهورية أذربيجان عازمتان على استخدام جميع الإمكانيات لتعزيز العلاقات


أكثر من 100 قتيل بهجمات على روضة أطفال ومستشفى بالسودان


توني بلير لن يكون ضمن المرشحين لإدارة قطاع غزة


تحذير علمي..علامة في جسمك تؤشر على أكثر من 130 مرضاً خطيراً


السودان.. دفن القتلی داخل المنازل والمدارس والسبب..


سموتريتش يضخ 2.7 مليار شيكل لخطة استيطانية تخنق المسار السياسي!


بعد38عام من انتفاضة الحجارة؛الضفة تستعد لانتفاضة جديدة


هذا أبرز ما دار في لقاء الموفد الرئاسي الفرنسي مع عون