صواريخ أميركية وأسلحة للناتو لدى المسلحين بإدلب

الخميس ٢٦ سبتمبر ٢٠١٩
١٠:٠٨ بتوقيت غرينتش
صواريخ أميركية وأسلحة للناتو لدى المسلحين بإدلب في كهف للمسلحين في منطقة خفض التصعيد في إدلب، عثر الجيش السوري على صواريخ أمريكية وأسلحة يستخدمها حلف شمال الأطلسي "الناتو".

العالم- سوريا

وقال متحدث عسكري رفض ذكر اسمه لأسباب أمنية للصحفيين، اليوم الخميس: "الكهف كان جزءا من شبكة كبيرة تحت الأرض في منطقة قرية اللطامنة، وكان قاعدة لما يصل إلى خمسة آلاف مسلح، وتم حفرها منذ أكثر من أربع سنوات بمساعدة معدات أجنبية، كقاعدة رئيسية لشن هجمات على القوات الحكومية".

وقد أجبر الجيش السوري، في وقت سابق، المسلحين على المغادرة إلى الحدود مع تركيا، ولكن عندما انسحبوا فجروا الكهف "حتى لا يتركوا أدلة خلفهم".

وأضاف: "مع ذلك، ظلت هناك آثار، ويمكن أن ترى بنفسك ما هي الأسلحة التي استخدموها. وجدنا صواريخ مصنوعة في الولايات المتحدة، فضلا عن بنادق وأسلحة، مصنوعة في دول حلف شمال الأطلسي، مؤكدا بنفس الوقت أنه تم العثور في هذا النفق على ورشة عمل لتصنيع الطائرات بدون طيار".

وأشار إلى أن "هذه الطائرات المسيرة قد زودت بقنابل وقذائف محشوة بعناصر متفجرة إضافية، تم استخدامها لمهاجمة المناطق المدنية ومواقع الجيش السوري. وهنا كانوا يُعدونها، وهنا كانت منصة الإقلاع".

يذكر أن الجيش العربي السوري كان قد سيطر في 22 أغسطس / آب الماضي، على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.

كما سيطر الجيش السوري في 23 أغسطس، على قرى وبلدات عديدة في الريف الشمالي لحماة، ومنها مدينة مورك ومحيطها، التي تتواجد فيها نقطة المراقبة التركية التاسعة، في إطار تقدمه لتحرير ريفي حماة وإدلب من المسلحين.

0% ...

آخرالاخبار

أوكرانيا على حافة الإنفجار..دبلوماسية تتقدّم تحت وابل الصواريخ!


مراسل العالم: العراق ينهي مهمة «يونامي»ويدخل مرحلة السيادة الكاملة


قيادي في حماس يزعم الاحتلال اغتياله بغزة..من هو رائد سعد؟


دير الزور..إصابة عسكريين أمريكيين ومقتل عنصرين من الأمن السوري


رفض شعبي أوروبي بأعلام فلسطين يضع فريقا إسرائيليا في ورطة!


4 شهداء بقصف سيارة بغزة والاحتلال يزعم استهداف قيادي


هؤلاء هم أبرز 13 مصممًا لأنظمة الدفاع الإسرائيلية!


من هو ملادينوف المرشح لخلافة بلير بمجلس إدارة غزة؟


الاحتلال يستهدف جنوب لبنان ويحلق فوق ضاحية بيروت+فيديو


العيش تحت خطر الإنهيار.. حكايات بيوت غزة المدمرة!