شاهد بالفيديو..

السلطات العراقية تتهم مندسين باستهداف المتظاهرين وقوات الأمن

الجمعة ٠٤ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٧:٤٣ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي اَن الاحداث الاخيرة في البلاد تثير علامات استفهام واَن بعض الشعارات المرفوعة التي اُطلقت خلال التظاهرات كشفت عن جهات تحاول ركوب الموجة.

العالم _ مراسلون

رغم حظر التجوال الذي فرضته السلطات العراقية اثر الاحتجاجات، كشفت وزارة الدفاع عن اطلاق نار من قبل من وصفتهم بالمندسين نحو المتظاهرين والقوات الامنية لخلق الفتنة.

بموازات ذلك اكدت الحكومة العراقية اَنَّ الاحداث الاخيرة في البلاد تثير الشك واَنَّ بعض الشعارات المرفوعة خلال التظاهرات كشفت عن جهات تحاول ركوب الموجة.

وأكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بأن: "مطلوب منا جهودا اكبر للضرب على ايدي المفسدين والفساد التي بدات يتسع بشكل يضع علامات استفهام كبيرة على اهداف من يحاول ان يستغل التظاهرات السلمية كما ان بعض الشعارات المرفوعة كشفت عن محاولات لركوبها وتسييسها واختطاف وتضييع مطالبها المشروعة".

الحكومة العراقية اعلنت الشروعِ باصلاحات خدمية واقتصادية وسياسية.وقالت ان الاجراءاتِ الامنيةَ ضرورية داعية الى احترامُ سلطةِ القانون وعدم الانجرار وراء من يثيرون الياس .

وتابع عبد المهدي: "ان الاجراءات الامنية التي نتخذها بما في ذلك حظر التجوال مؤقتا هي خيارات صعبة ولكنها كادواء المر لاغنى عنها. فلاتسمحو لدعاة الياس ان يتغلبوا عليكم ولاتلتفتوا الى دعوات العودة الى الوراء والى عسكرة الدولة".

وكانت جهات عراقية كشفت عن وجود معلومات حول رغبة محلية معروفة الولاء السياسي وخارجية لتغيير حكومة عبدالمهدي, وتوقعت خروج تظاهرات تحت عناوين وطنية، متهمة بعض الاطراف بتحريكها لمعاقبة العراق بسبب موقفه المضاد لصفقة ترامب .

وفي وقت سابق، قال الامين العام لحركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي إن: "في الشهر 11 الذي هو الثامن مع مرور السنة هو موعد تبديل الحكومة وهذا سيجري معه خطاب اعلامي يتصاعد ومظاهرات ستجري مرة اخرى ستنطلق في الشهر 10 سجلوا هذا الكلام".

ووفقا للمخطط الخارجي المرسوم للعراق، فقد توالت الدعوات، للرعايا الاجانب بعدم السفر للعراق، فبعد دعوة السفارة الامريكية موظفيها غير الرسميين الى المغادرة، دعت كل من البحرين والكويت مواطنيهما إلى عدم السفر للعراق، وحسب المخطط ايضا، فان دولا اخرى ستوجه الدعوة نفسها خلال الساعات المقبل، والهدف العمل على تضخيم الاحداث، تمهيدا لطرح المطالبة باقالة الحكومة حسب متابعين.