شاهد.. منفذ مهران يستقبل 60 بالمئة من زوار الاربعين

الأحد ١٣ أكتوبر ٢٠١٩
٠٧:٣٠ بتوقيت غرينتش
العالم - مراسلون

مسير العشق.. عشق لسيد الشهداء.. سيد استشهد ولم يمت.. فبقي منارة للملايين الذين يهمون لزيارته من كل حدب وصوب.. الى كربلاءالمقدسة تتوجه عيون وقلوب هؤلاء.. فيخطون لساعات وايام ليصلوا من ايران الى العراق للمشاركة في واحد من اكبر التجمعات البشرية المتعلقة بمراسم اربعين الامام الحسين عليه السلام.

وقال أحد الزوار لقناة العالم:"نتوجه لزيارة الامام الحسين في كربلاء المقدسة. انه شعور لا يوصف على الاطلاق".

وقال زائر أخر:"لا شك ان لهذا المسير مصاعبه الخاصة ولكن عندما نذكر الامام الحسين عليه السلام وكيف ضحى بكل ما يملك من اجل الاسلام فإن هذه المصاعب تهون علينا".

ملايين الإيرانيين بدأوا زحفهم الى الاراض العراقية حاملين معهم رسالة الأخوة والمحبة متجهين عبر اربعة منافذ حدودية أهمها مهران الذي استقبل حوالي ستين بالمئة من الزوار الى كربلاء المقدسة؛ فكان بوابة المودة الاولى التي كسرت ما يرسم للتفرقة بين شعبين تأصلت جذور الصداقة بينهم من خلال علاقات الجيرة الطيبة.

وقال زائر ايراني:"العلاقة بيننا وبين الشعب العراقي اكبر من السياسة فعلاقتنا ثقافية وعائلية واخوية".

وقال فتی ايراني:"الجميع يشارك في هذا المسير، رأيت الشيوخ والنساء وحتى هناك اشخاص اتوا على كراسيهم النقالة، وهذا جعلني لا اشعر بالتعب على الاطلاق".

حذف التاشيرة بين ايران والعراق والتجربة الطيبة للزوار الايرانيين خلال السنوات الماضية ضاعفت اعداد الزوار. فكانت النتيجة مسيرة تليق بصاحب المسيرة ابي عبد الله الحسين.

حين يصبح العشق مسيرة تتحول المشاهد الی رساله.. رسالة عشق الامام الحسین علیه السلام، التي ستبقی مستمرة.

0% ...

آخرالاخبار

غوتيريش يشيد بشجاعة العراق..بلد مختلف وينعم بالأمان


الاحتلال يواصل خروقاته ويتغلغل في ريف القنيطرة الجنوبي


تفاصيل مكالمة تلقتها الجنائية الدولية بشأن توقيف نتنياهو


'إسرائيل' تخطط لـ’عازل جديد’؛ والمفاوضات الهشة تتأرجح!


غوتيريش في بغداد لمشاركة العراق احتفالية إنهاء مهام يونامي


برلماني لبناني: المهم ما نريده نحن لا ما يريده الاحتلال


11 شهيدا وغرق عشرات آلاف الخيام.. المكتب الحكومي بغزة يطلق نداء استغاثة


الأمم المتحدة: الاستيطان في الضفة بلغ مستوى قياسياً منذ 2017 + فيديو


الجبهة الشعبية: قرار أممي حول غزة خطوة رمزية تفتقر لآلية تنفيذ


قوة الاستقرار الدولية في غزة.. أم قوة وصاية؟