عندما تسعى السعودية لضرب اقتصاد سلطنة عُمان..

عندما تسعى السعودية لضرب اقتصاد سلطنة عُمان..
الأحد ٢٠ أكتوبر ٢٠١٩ - ٠٧:٤٥ بتوقيت غرينتش

يستمر النظام السعودي في محاولاته الفاشلة لضرب اقتصاد سلطنة عُمان وشيطنتها بسبب مواقفها الحيادية من الأزمة الخليجية والعدوان على اليمن وغيرها.

العالم - عمان

هذه المرة خرجت قناة “العربية” ـ الناطقة باسم إبن سلمان ـ لتنشر أخبارا قديمة وتصنيفات سلبية سابقة لوكالة “ستاندرد آند بورز” عن سلطنة عُمان تعود لشهر أبريل الماضي سبق أن ردت عليها وزارة المالية بالسلطنة.

وتحت عنوان “ستاندرد آند بورز” تؤكد تصنيف عمان مع نظرة سلبية”، أعادت “العربية” نشر إحصائيات قديمة للوكالة عن تصنيفها الائتماني لسلطنة عمان عند (‭BB‬‭/B‬)، مع نظرة مستقبلية سلبية، تعني أن التصنيف معرض للخفض.

وبمراجعة التصنيف الصادر عن الوكالة يتضح أنه تم نشره في أبريل الماضي ونقلته وكالة “رويترز”، كما زعم موقع “العربية “.

وما يؤكد كذب وفبركة القناة السعودية عبر استعانتها بأخبار قديمة لضرب اقتصاد السلطنة، هو ما كشفه مؤشر “تريد20” قبل أيام حيث حلت سلطنة عمان في المرتبة الأولى في الشرق الأوسط، والتاسعة عالميا، من بين أفضل 20 دولة نموا في التجارة العالمية.

ووفق مؤشر “تريد 20″، الصادر للمرة الأولى عن بنك “ستاندرد تشارترد” (مقره لندن)، فإن عمان أظهرت تقدما من خلال التنوع الاقتصادي والاستعداد التجاري، والتركيز على القطاعات غير النفطية.

وتعتمد عمان على التصنيع واللوجستيات والسياحة وصيد الأسماك والتعدين والاستفادة من مواردها الطبيعية كما تبذل الحكومة أيضًا جهودا لتسهيل عملية التجارة عبر الحدود.

ويعود تقدم عمان في التصنيف الوارد إلى العديد من اتفاقيات التجارة الإقليمية والاقتصادات المتحررة التي تنجح في الابتعاد عن الاعتماد المفرط على النفط حيث أصبحت ضمن المراكز المهمة في المنطقة، وفق صحف عمانية.

ويقيس مؤشر “تريد 20” سرعة نمو التجارة العالمية في 66 دولة من مختلف أنحاء العالم.

ويهتم بنك “ستاندرد تشارترد” بدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة من خلال خدمات مصرفية متطورة تساعد الأفراد والشركات على التقدم.