"باختصار".. الاحتجاجات والإصلاحات في العراق

السبت ٠٢ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٦:٣٧ بتوقيت غرينتش

إندلعت الاحتجاجات في العراق مطلع الشهر الماضي على خلفية مطالبات اقتصادية ومكافحة الفساد.

العالم - العراق

وبدأت الموجة الأولى سلمية ثم اتجهت للفوضى والعنف، ووقع ضحايا وأعال تخريب.

وأيد رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي المطالب الحقة للمحتجين ووعد بإصلاحات شاملة.

وفتحت الحكومة تحقيقا في أعمال العنف وأقالت قيادات ميدانية.

هذا فيما ظهرت مخاوف من تسلل مشبوهين في الاحتجاجات لإخراجها من مسارها السلمي. وطرح رئيس الوزراء ثلاث حزم إصلاحية لتلبية مطالب المواطنين.

وتتضمن الحزم بنوداً لتحسين الأوضاع المعيشية وحل مشكلتي السكن والبطالة.

كما ومن بين البنود إجراءات عملية لمكافحة الفساد والمحسوبيات، تحسين الخدمات الصحية والخدمات المدنية بشكل عام، وإلغاء الضرائب عن أصحاب الدخل المحدود وتخصيص إعانات شهرية.

وأقر البرلمان العراقي تشكيل لجنة محايدة لإجراء تعديلات في الدستور.

كما استدعى البرلمان وزيرين وعددا من النواب للمساءلة والتحقيق.

وتركت الإصلاحات انعكاسات إيجابية نسبية في الشارع العراقي.

ولم تنته الاحتجاجات لكن الموجة الثانية منها شهدت تراجعاً وانحساراً في المشاركة.

وهناك آمال كبيرة في تجاوز العراق للأزمة عبر الإصلاحات وإجراءات مكافحة الفساد.