بالفيديو.. انطلاق اجتماعات لحل أزمة سد النهضة

الأربعاء ٠٦ نوفمبر ٢٠١٩ - ١٠:١٠ بتوقيت غرينتش

تنطلق اليوم في العاصمة الاميركية واشنطن اجتماعات تضم وزراء خارجية وري مصر والسودان وإثيوبيا لبحث ازمة ملف سد النهضة الذي اوجد اختلافاً بين هذه الدول.

العالم _ مراسلون
بعد طلب من الحكومة المصرية، وعلى خلفية تدهور ملف سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، اعلنت الولايات المتحدة عن انطلاق اجتماعات تضم وزارء الدول الثلاثة في العاصمة الاميركية واشنطن برعاية وزير الخزانة الأميركي، ستيفين منوشين، ومشاركة البنك الدولي.

ومن المتوقع أن يطرح كل طرف من الأطراف الثلاثة وجهة نظره في أزمة السد، فيما تبرز أهم نقاط الخلاف بين القاهرة وأديس أبابا في المشاكل الهندسية التي تتعلق ببناء السد وسنوات ملء خزان السد وإدارته أثناء سنوات الفيضان و الجفاف.

مخاوف مصر تتعلق حسب خبراء مصرية حول التصميمات الإنشائية لأساسات سد النهضة، التي اكدوا انها لا تأخذ في الاعتبار انتشار التشققات الكثيفة المتواجدة في الطبقة الصخرية أسفل السد بما يهدد بانزلاق السد وانهياره، بالاضافة الى حجم المياه التي سيحجبها السد من حصة مصر البالغة نحو ستة وخمسين مليار متر مكعب سنويا.

وبالنسبة لاثيوبيا فان سد النهضة يمثل حلما قوميا جامعا لأبنائها، حيث تسعى الحكومة من خلال بناء السد وتشغيله إلى استكمال خطط التنمية وتوصيل الكهرباء للمواطنين المحرومين منها، والذين يشكلون نحو سبعين بالمئة من عدد السكان.

ونجحت إثيوبيا في إحداث تغيير في الموقف السوداني وتحييده بما يشكل دعما لموقفها تجاه مصر، وقد ظهر هذا الموقف جليا في الجولات الأخيرة من المفاوضات قبل أن تصل لطريق مسدود وتلجأ مصر لعرض القضية أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في كلمة الرئيس السيسي في سبتمبر الماضي.

فيما يعتبر السودان أن بناء السد يصب في مصلحته المباشرة من خلال حصوله على الكهرباء من إثيوبيا بتكلفة أقل من تكلفة الاستثمار في بناء محطات محلية لإنتاج الكهرباء وتصدير البترول بدلا من استخدامه في المحطات.