شاهد.. السعودية تدمر صنعة انتاج أجود عسل في العالم

الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٨:٥٩ بتوقيت غرينتش

العالم - اليمن

السدر، السمر، المراعي، الزهور، الأبيضُ وغيُرها.. أسماءٌ لأنواعٍ من العسلِ اليمني، يرتبطُ كلٌ منها بموسمٍ معين وأشجارٍ معينة. هناك عسل يُعرفُ بذهبِ اليمن محققاً شهرةً منذ القدمِ على المستوى العالمي لما يتمتعُ به من جودة عالية ومذاقٍ مميز.

ومثّلَ العسلُ مصدرَ رزقٍ لكثيرين في الداخلِ اليمني مشكّلاً رافداً مهماً من روافدِ اقتصادِ البلاد ولكن جاءَ العدوانُ السعودي الأميركي ليدمرَ هذا القطاعَ كما خرّبَ ودمرَ الكثيرَ من مواردِ وأرزاقِ اليمنيين.

وقال نحال يمني:"العسل عدة انواع حسب المراعي وأجود أنواع العسل هو عسل السدر اليمني".

وقال نحال آخر:"النحالون تأثروا بسبب الحرب ضد اليمن حيث استهدف طيران العدوان النحالين وهذا ما أدی الی ضعف الانتاج المحلي للعسل".

وتواجه صناعةُ العسل في اليمن صعوباتٍ كثيرةً يتعلقُ بعضها بالتصديرِ وكذلك بالقصفِ الجوي جراءَ العدوانِ المستمر منذ خمسةِ أعوامٍ فضلاً عن تركِ الكثيرين لهذه المهنةِ بعدما لم يجدوا من يشتري انتاجهَم في ظلِّ تراجعِ القدرةِ الشرائيةِ لليمنيين. وحتى الآن لا توجدُ أيُّ احصاءاتٍ رسمية محددة حولَ حجمِ انتاجِ العسل في اليمن أو حولَ حجمِ صادراتهِ إلى الخارج او حتى حولَ نسبةِ تراجعِ الانتاج في هذا القطاع.

وحسبَ إحصائياتٍ رسمية وصلَ إنتاجُ العسل اليمني في العام الفين ثلاثةَ عشر 2013 إلى الفين وخمسمئة واثنين وسبعين طناً، بينما تجاوزَ عددُ خلايا النحل مليوناً ومئتي خلية. وأشارت البياناتُ إلى أنَّ عددَ النّحالين اليمنيين بلغَ نحوَ مئةِ ألفِ نحّال في حين بلغت قيمةُ الصادراتِ من العسل إلى الخارجِ في العام الفين واثني عشر2012 نحوَ سبعِمئةٍ واثنين وتسعين طناً بقيمةِ احدَ عشرَ مليوناً ونصفِ المليون دولار أي ما شكلَ ثلاين بالمئةِ من إجمالي الناتجِ القومي.