شاهد...

كلما اقتربت الانتخابات في الجزائر تصاعد الحراك

الثلاثاء ٢٦ نوفمبر ٢٠١٩ - ٠٧:١١ بتوقيت غرينتش

شهدت شوارع العاصمة ومعظم المدن الجامعية في الجزائر المسيرة الأربعين للطلبة المطالِبةَ برحيلِ كافةِ الرموز للنظام السابق حيث تعالت الاصواتُ المطالبةُ بإسقاطِ الإنتخابات الرئاسية المقرَّرِ إجراؤُها في الثاني عشر من ديسمبر المقبل.

العالم _ مراسلون

ككل ثلاثاء، منذ بداية الحراك الشعبي في الجزائر في الثاني والعشرين فبراير الماضي، إنطلقت مسيرة الأربعون للطلبة من ساحة الشهداء، نحو وسط العاصمة ، وككرة الثلج ظلت تكبر بإنضمام المواطنين إليها لتصبح مظاهرة عامة وليست خاصة بالطلبة.

من خلال الشعارات المرددة هو التصعيد في اللهجة ، " كل يوم مسيرة " " لن نعود إلى الوراء" مع التهديد بغزو الشوارع يوم الإنتخاب . في موقف رافض للإنتخابات الرئاسية .

إذا كان مطلب إسقاط إسقاط الإنتخابات طغى على شعارات المسيرة الأربعون للطلبة ، فإن الحراك لا زال يخافظ على الشعارات التقليدية للحراك ، التغيير الذري للنظام ، تنحي بقايا نظام بوتفليقة، إرساء دولة الحق والقانون وإطلاق سراح معتقلي الحراك .

يذكر أن مسيرة الطلبة لم تقتصر على العاصمة الجزائرية فقط بل شملت معظم المدن الجامعية، وقد جرت في سلمية مثالية تحت مراقبة قوات الأمن الحاضرة بقوة ودون تدخل يذكر من جانبها.